جمعية الحكمة تقيم دورة توعوية من مخاطر الألغام ومساعدة الضحايا بعدن

صدى الحقيقة : نبيل الجنيد و زكي اليوسفي
أقيمت اليوم  بالعاصمة عدن الدورة التدريبية الخاصة بالتوعية من مخاطر الألغام ومساعدة الضحايا ٠ 
الدورة التدريبية التي تنظمتها جمعية الحكمة اليمانية  وبالتعاون البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام  وبتنسيق من برنامج الأمم المتحدة  على مدى 10 أيام وبمشاركة 15  متدربة من محافظة عدن  .
و تهدف إلى إكساب المتدربات مهارات التعامل مع الألغام والتوعية منها في مناطق الأطراف والتي شهدت زراعة اعداد مهولة أثناء الحرب في عدن وباقي المحافظات اليمنية٠ 
وخلال افتتاح الدورة أشاد وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي بدور المنظمات والجمعيات الأهلية الفاعلة في العديد من المجالات الخدمية التوعوية في مقدمتها جمعية الحكمة اليمانية التي تلامس هموم المواطن اليمني الذي يعاني الكثير من التحديات التي خلفتها الحرب ٠ 
مؤكدا استعداد قيادات  السلطة المحلية بعدن تسهيل كافة التسهيلات لتنفيذ هكذا مشاريع توعوية تهدف إلى اشباع المواطن بالمعلومات وحماية المواطن من مخاطر الألغام التي أصبحت تؤرق الكثير من الأسر اليمنية ٠ 
داعيا المنظمات الدولية والمحلية إلى مزيدا من العمل وتقديم الدعم اللازم في هذا الجانب وذلك من أجل التخلص من  هذا الخطر المدفون والمتربص بحياة الابرياء ٠ 
بدوره أوضح مدير العلاقات بجمعية الحكمة عبدالله الصهيبي أن الدورة التي ستعقد على مدى عشرة أيام وبالتعاون مع البرنامج الوطني وتنسيق برنامج الامم المتحدة تستهدف العنصر النسائي بمختلف مديريات محافظة عدن وذلك من أجل النزول المباشر وتوعية المجتمع بالمناطق التي توجد فيها حقول من الألغام التي زرعتها المليشيات الإنقلابية ، منوها أن الهدف الرئيسي من إشراك المرأة في عملية التوعية الوصول إلى شريحة أوسع من المواطنين وتحديدا الاطفال والنساء بمختلف المناطق ٠ 
الى ذلك أوضح نائب المدير الوطني للتعامل مع الألغام عميد عبدالقوي محمد عبدالله أن البرنامج كان قد حقق في وقت سابق نجاحات كبيرة في مجال التخلص من الألغام ومخاطرها على المواطن في جميع المحافظات اليمنية إلا أن الحرب اعادتنا الى نقطة الصفر وذلك نتيجة لزع حقول من الألغام المختلفة وهو الأمر الذي يتوجب علينا جميعا العمل على تطهير البلد من هذا الخطر الذي يهدد حياة المواطنين ٠
من جهته قال نائب مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وليد باهرون " أن إشراك العنصر النسائي في عملية التوعية ونزع الالغام يمثل نقلة نوعية للعملية التوعية كون العنصر النسائي يتمتعن بنوع من الصبر واكثر دقة بالعمل وهو ما تثبته الحقائق لقلة الإصابة بين أوساط النساء أثناء عملية نزع الألغام في كثير من المناطق وتحديدا في اليمن ٠ 
وحول قصة نجاح المرأة في عملية التوعية والعمل في هذا الجانب استعرضت  المتدربة احلام النجار قصة نجاحها في كثير من الأعمال التي شاركت من خلالها للتوعية من مخاطرة الألغام ونزعها ومساعدة العديد من الضحايا وذلك في مجال الدعم النفسي للمصابين ٠