انتقالي لودر يقيم أمسية رمضانية تحت شعار "لودر التعايش وخطر المخدرات"

صدى الحقيقة : خاص
أقام المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر محافظة أبين مساء الثلاثاء 29 رمضان أمسية رمضانية بعنوان  (لودر التعايش ترفض المخدرات ) بحضور أعضاء انتقالي المحافظة علي صالح الجعدني ومحمد قاسم المرافعي والخضر عبادي ورئيس الحلف القبلي العوذلي الشيخ حسين بن ناصر العوذلي ورئيس القيادة المحلية لانتقالي لودر سالم عمر مسود ونائبة علي عبدلله عمير وأعضاء الهيئة التنفيذية والمديرية ، ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية جلال فضل واطياف شبابية وعدد من الشخصيات  الاجتماعية وأعيان المديرية .
برنامج الأمسية الرمضانية الذي قام بتقديم فقراته المذيع والإعلامي المتألق علي صالح درعان بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس انتقالي لودر سالم عمر مسود رحب في مستهلها بالحاضرين جميعا .
منوها الى ان هذه الامسية الرمضانية تأتي ضمن نشاط الهيئة التنفيذية، مقدما تهانيه لقيادة المجلس لإنتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس  الزبيدي بعيد الفطر السعيد وبالذكرى الرابعة لتأسيس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي الوحيد  للقضية الجنوبية والمفوض من الشعب .
مشيرا إلى أن المجلس لإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد الزبيدي حفظه الله استطاع وخلال أربعه أعوام أن يحقق الكثير من المكاسب والإنجازات في كافة الجوانب السياسية والتنظيمية والإعلامية والأمنية والعسكرية..داعيا الجميع إلى ضرورة محاربة ظاهرة تعاطي المخدرات التي أصبحت منتشرة في المحافظة والمديرية كونها آفة مدمرة على الأسرة والمجتمع ولها أضرار عكسية وسلبية وآثار نفسية وجسمية على من يتعاطونها.
ثم ألقى رئيس إدارة الإعلام في انتقالي المحافظة الاستاذ علي صالح الجعدني كلمة أمام الحاضرين أكد فيها إلى الجنوب آتي.
 داعيا إلى تعزيز وحدة الصف والتكاتف في مواجهة الإشاعات والأخطار التي تهدد القضية الجنوبية وقيادته الحكيمة...لافتا الى ان عودة الرئيس القائد الزبيدي سيكون لها التأثير الإيجابي على الوضع الراهن.
 معربا عن سعادته بهذه المشاركة للحشد الكبير من القطاع الشبابي والفئة المستهدفة لهذه الافة الخطيرة  مشددا على أهمية إقامة مثل هذه الندوات التوعوية للشباب وكيفية الحد من انتشارها بين اوساط المجتمع.
 بعد ذلك ألقى مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية لودر جلال أحمد فضل محاضرة توعوية عن المخدرات وانتشارها  والاسباب التي تنتج عنها.. وشدد على اهمية دور التعليم ودور المساجد والخطباء ودور الاسرة في تربية الابناء واختيار الرفقة الصالحة لهم .