في الوقت الذي طالبوا فيه الجيش بتجفيف منابع الارهاب

الارهابي البرلماني عبدالله العديني في خطبة له ... عدن مدينة الراقصات وتعز مدينة الفساد الاخلاقي

صدى الحقيقة : خاص
طالب الارهابي البرلماني المتطرف عبدالله أحمد علي مجددا بإقالة مدير عام مكتب الثقافة في تعز بسبب الفيلم الهادف " 10 أيام قبل الزفة " واتهم العديني في خطبة له أن مدير الثقافة  ممن يحبون ان تشيع الفاحشة في تعز بالمهرجانات الوطنية والمسرحيات والمعارض الفنية والفعاليات المتعددة. 
ودعا المتطرف العديني إلى الوقوف ضد المنكر الذي يروج له مدير الثقافة في تعز وهو عرض الفيلم اليمني الشهير والهادف " 10 أيام قبل الزفة " في منتزه تعز التعاوني  وطالب بتحويل المنتزه لمسجد او معسكر لتدريب المجاهدين في سبيل الله 
وحرض وطالب المتطرف العديني من كل الغيورين على الدين  ايقاف عرض الفيلم الهادف 10 ايام قبل الزفة في تعز ودعاهم _ بكل جهل وعدم دارية بالواقع _  الى افشال عرض الفيلم  في تعز كما فشل في عدن!!  كونه يدعو للإختلاط والفجور واحياء لرذيلة السينما .
واستنكر السواد الاعظم في تعز هذا الخطاب المنفصل تماما عن الواقع ويرفضون هذه اللغة التحريضية من على المنبر والتي دأب الارهابي البرلماني المتطرف عبدالله أحمد علي على استخدامها ضد المخالفين لفكره المتشدد من رواد الفكر والثقافة والإعلام والقلم بتعز  مذكّرين البرلماني المتطرف بمغبة استغلاله للمنبر للتحريض والكذب والذي تسبب في المرة السابقة باحراق سيارة مدير عام مكتب الثقافة في تعز .
وطالب الجميع في تعز ايقاف هذا التحريض والسب ضد عدن  حيث صرح العديني في خطبته أن عدن مدينة الراقصات ، كما طالبوا بمحاسبته على هذه الاساءات ضد عدن وبث الكراهية والأحقاد من على المنبر وأنه من المفارقات العجيبة  أن تقوم الهند بتكريم مخرج العمل المبدع / عمرو جمال في نفس اليوم الذي يتهمه فيه المحرض الإخواني عبدالله العديني بالفجور وجلب الفساد وأكد جميع من في تعز ان هذا الخطاب والتحريض لايمثل تعز ولا أبنائها ولا ثقافتها وانما يمثل  نفسه وثلته المؤمنة بفكره وتطرفه وأنه قد اصبح منفصلا عن الواقع ويخطب ويحرض بحسب مايصله من بعض الاطفال والشباب الجاهل حوله .
خصوصا وأن الفيلم حقق ناجحا كبيرا جدا في عدن ومازال يعرض فيها حتى اليوم ولم يفشل كما زعم المتطرف العديني الذي يبد منفصلا عن الواقع ويخطب ويحرض بحسب مايصله من بعض الاطفال والشباب الجاهل حوله خصوصا وأن الفيلم حقق ناجحا كبيرا جدا في عدن ومازال يعرض فيها حتى اليوم ولم يفشل كما زعم المتطرف العديني الذي يبد منفصلا عن الواقع أو انه يكذب ليضلل الناس بخطابه المعادي للحياة والثقافة .
ويستشهد الكثير من إعلام الحوثيين بخطب وتحريضات الاخواني المتطرف عبدالله احمد العديني لشيطنة تعز واتهامها بالإرهاب والتطرف بل ويقول معظم المتابعين لخطاب المتطرف العديني بأنه يستهدف نخب ومثقفي وسلطة تعز ويغفل تماما في خطبه ذكر جرائم الحوثيين ضد اطفال ونساء وشيوخ تعز بما يؤكد دوره الهدام والواضح ضد تعز وابنائها .
كما يؤكد الجميع أن تعز تجاوزت هذا الخطاب والتحريض المأزوم من قبل برلماني جاء بالديمقراطية وصناديق الإنتخابات ومازال يستلم راتبه كبرلماني من الديمقراطية التي يكفر بها اليوم في تعز ويذكره الكثيرين بأن السينما والمسارح والفعاليات الثقافية والفنية جاءت في عهده وشرّعها في البرلمان ولم ينتقدها وعاصرها وصفق لها في كل الفترات الانتخابية وان معادتها والتحريض عليها هو ايقاض لاسباب الفتن في تعز وتكريس للفوضى والكراهية وانفصام الفكر داخل مدينة قاومت ومازالت لتتخلص من كل المشانق التي تنصبها لها الحركة الحوثية واياديها العبثية التحريضية داخل المدينة من شاكلت البرلماني المتطرف عبدالله أحمد علي والذي اصبح دائما يحصد بخطاباته التحريضية عكس مايأمل والجميع يتذكر خطابه التحريض قبل هذا ضد مكتب الثقافة وضد السلطة المحلية وضد افتتاح قلعة القاهرة والإحتفال فيها ودعواته المجنونة الى مقاطعة تلك الاحتفالات .
فاذا بأبناء وأسر تعز تحتشد وتخرج بالآلاف خلال ايام المهرجان لتخرس هذا المتطرف وسيتكرر الأمر مع فيلم 10 أيام قبل الزفة والذي تفاعل معه أبناء وأسر تعز قبل عرضه المرتقب وجعلوه من أجمل الاخبار في صفحاتهم ولن يفلح سحر التحريض معهم ابدا وسيكررون رسالتهم لكل أدعياء المنابر ودعاة الفتن بانهم مع الحياة والثقافة 
وحتى لايستمر خطاب التحريض والكراهية في تعز طالب الجميع من السلطة المحلية والجيش الوطني أن يواصلوا دورهم لإيقاف وتجفيف منابع الإرهاب والتطرف الفكري التي يقدمهما المتطرف العديني من على المنبر والتي يخدم بها الحوثيين ويشيطن بها مدينة تعز وأن يتم نزع الحصانة عنه ومحاسبته على كل الجرائم التي تسبب بها خطابه التحريضي المتطرف ضد تعز وعدن.