التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، عضوي هيئة رئاسة المجلس، اللواء سالم السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، والسلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتيّ المهرة وسقطرى، بالإضافة إلى الدكتور عبد السلام حُميد، وزير النقل في حكومة المناصفة.

 

وفي مُستهل اللقاء، شدد الرئيس القائد على ضرورة إيلاء محافظتيّ المهرة وسقطرى، اهتمامًا كبيرًا باعتبارهما عصب دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة، ولما لهما من دور في تجسيد اللحمة الجنوبية.

 

ودعا الرئيس الزُبيدي جميع الجهات لتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين في محافظات الجنوب المحررة عامة، وسقطرى والمهرة خاصة، بما يُساهم في تعافي الاقتصادي، وتقديم الخدمات للمُجتمع، وللمواطنين.

 

بدوره، أكد عضو هيئة رئاسة الانتقالي، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، على أن هناك قيادات إخوانية يمنية تُمارس حرب شعواء ضد أبناء المحافظة من خلال السيطرة على كل مفاصل القرار العسكري والأمني والإدارات بالمحافظة، مُشيرًا إلى أن تسليم جميع السلطات بالمهرة لأبنائها أصبح أمرًا مُلحًا للغاية، باعتبارهم أصحاب الأرض، والمعنيين بإدارة شؤون محافظتهم، منوهًا بضرورة إعادة تشغيل مطار سقطرى، ومواصلة رحلات الطيران المطلوبة، وتسهيل دخول البضائع للمحافظة.

 

من جانبه، أكد وزير النقل الدكتور عبد السلام حُميد على أن سقطرى تستحق كل الاهتمام، وتوجه المستثمرين نحو الاستثمار فيها، مُشيرًا إلى أن وزارة النقل تعمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتذليل أي صعوبات تتعلق بمجال عملها لتشجيع الاستثمار في محافظات الجنوب، مُعرجًا على نجاح تدشين أول استثمار في مجال النقل البحري وأول باخرة للركاب إلى سقطرى، لافتا إلى أن ذلك سيحفز باقي المستثمرين للاستثمار بكل أريحية في مختلف القطاعات.

 

وفي ختام اللقاء، قدم عضو هيئة رئاسة المجلس، وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، شرحاً كاملاً للأوضاع السياسية، والعسكرية والأمنية، التي يشهدها ارخبيل سقطرى، مؤكداً على أهمية المُساهمة في انتشال سقطرى، وباقي محافظات الجنوب من وضعها الحالي.