تحت شعار " لشبوة ولاؤنا وانتماؤنا " عقد أبناء محافظة شبوة اجتماعهم التشاوري الأول للوقوف أمام مستوى الاستجابة لمخرجات الوطأة

صدى الحقيقة : خاص
تلبية للدعوة التي اطلقها الشيخ عوض ابن محمد الوزير العولقي مستشار رئيس الجمهوريه عضو مجلس النواب توافد الالاف من ابناء شبوة الى مدينة نصاب لحضور اللقاء التشاوري الذي انعقد صباح اليوم وذلك للوقوف امام مستوى الاستجابة والتنفيذ لمخرجات لقاء الوطاة بعد انتهى الفترة التي حددها بيان الوطاة التاريخي.
وفي اللقاء الذي شهد حضورا كبير من مختلف الطيف الشبواني الواسع ألقيت عددا من الكلمات المعبرة عن حقيقة الاوضاع في شبوة وسوء ادارة مسؤالي السلطة المحلية في المحافظة لشؤون الناس في مختلف مكاتب السلطة على كافة المستويات وما نتج عن ذلك من تدهور في الاوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين وكذا تسليم ثلاث من مديريات بيحان للمليشيات الحوثية. 
وفي الحشد القى الشيخ عوض بن محمد الوزير كلمة رحب فيها بالجماهير الغفيرة معبراً عن شكره وتقديره لكل الحاضرين الذين لبوا الدعوة وتجشّموا عناء القدوم لها من كل حدب وصوب.
مشيدا بروح المسؤالية العالية لديهم تجاة محافظتهم ووقوفهم صفاً واحداً لتصحيح اوضاعها المختلة جراء السياسات الخاطئة والممارسات السلبية من ظلم واضتهاد واعمال قتل والفساد وغيرها من الممارسات العنجهية التي تنتهجها السلطة المحلية في محافظة شبوة. 
كما اوضح ابن الوزير ان الفترة الزمنية بين لقاء الوطاة ولقاء اليوم قد أجراء خلالها العديد من التواصل والاتصال مع القيادة العليا للبلاد وانه لمس منهم تفهم لمطالب المواطنين في المحافظة. 
وفي هذا السياق توجه الشيخ عوض الوزير في كلمته اليوم بالشكر الجزيل للرئيس عبدربه منصور هادي متمنياً أن يلامس تفهمه لمعاناة ابناء شبوة ارض الواقع. 
مؤكداً على استمرار الاعتصام بشكله التصعيدي داخل عاصمة المحافظة عتق حتى تتم الاستجابة لمطالب المواطن المشروعة والعادلة بموجب ما كفله النظام والقانون.
داعياً اللجنة المنظمة بسرعة أجراء الترتيبات اللازمة لنقل الاعتصام الى العاصمة عتق والبت في مراحل التصعيد من هناك كما حثهم على اعداد ميثاق الشرف الشبواني بأقرب وقت ممكن.
داعياً ابناء شبوة للحفاظ عليها والذود عنها من التهديدات الحوثية ورفض الارهاب والتطرف بكل صوره واشكاله. 
وقد نوه ابن الوزير ان ابناء شبوة ينشدون السلم والعيش الحر الكريم وليسوا دعاة حرب او فوضى على عكس مايروج له البعض مكررا وقوفه مع التصعيد السلمي المكفول نظاما وقانونا. 
وفي ختام كلمته وجه الشيخ عوض الوزير شكره وتقديره للمكونات السياسية والاجتماعية بالمحافظة على وعيها السياسي وحرصها الوطني ومشاركتها الفاعة في هذا الشأن. 
كما قدم شكره وتقديره للتحالف العربي على مواقفه الثابتة والدائمة الى جانب بلادنا في مختلف الظروف. 
وخلال القاء ألقيت عددا من القصائد الشعرية ورددت الجماهير الشعارات الحماسية وسط تفاعل الجمع الغفير معها.