بسبب مواقفة المشرفة تعرض لمحاولتي اغتيال فاشلة

القيادي البارز في المقاومة الجنوبية بأبين « المرقشي » يرفض المناطقية والوصاية على الجنوب

صدى الحقيقة : خاص

قال الشيخ أحمد منصور المرقشي أحد أبرز القيادات في المقاومة الجنوبية والحزام الأمني بأبين ان الشعب يرفض المناطقية والوصاية على على الجنوب. 

وأضاف : لقد قدم الشعب في الجنوب تضحيات كثيرة من خيرة أبنائه للحصول على الحرية والكرامة وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وان المقاومة الجنوبية والحراك السلمي شريكان في الثورة الجنوبية المنبثقة من الشعب الجنوبي .

والشيخ أحمد منصور المرقشي هو ابن الفقيد الشيخ منصورمحمدالمرقشي شيخ قبيلة آل أحمد بن ناصر البلعيدي .


وللشيخ أحمد منصور بصمات في الثورة لن يمحيها غبار الزمن ومهما حاول البعض إخفاءها أو التقليل منها
ومنذ العام 2011 م وتاريخه حافل بالنضال ضد العصابات المتطرفة « القاعدة » عندما احتلت أبين القاعدةعمل على فك الحصار الذي كانت تقيمه عناصر القاعدة على اللواء 25 ميكا وكان يوصل الإمداد للواء على متن سيارته الخاصة.

تعرض للسجن من قبل تنظيم القاعدة في2011 م وصادروا سيارته وكل ماكان بحوزته ثم أصدروا عليه حكم الإعدام لولا فضل الله ومنه ثم جهود مشائخ المراقشة لكان في عداد الموتى.

وفي الحرب الأخيرة ضد مليشيات الحوثي وعفاش كان من السباقين لمواجهة الحوثة فكان يقود مجموعته الئ جانب اللواء فيصل رجب وعبدالطيف السيد علئ منزل السقاف ومعسكر الصولبان حتا تطهير المعسكر

وبعد اجتياح الجنوب انتقل لموجهة الحوثةفي جبهة الأريب شقرة ضد الحوثة ثم انتقل لمواجة الحوثة في محافظة عدن بجانب الشيخ سالم ناصرالمرقشي وتعرض للأسر من قبل الحوثة مرتين في تلك الفترة.

كما كان على رأس الحملة التي قامت بتحرير أبين عبر طريق الحرور برفقة الشهيد محمد سمغه الذي يقود مجموعه اخرئ تابعه لشيخ سالم المرقشي إلى ان وصلوا لودر عادوا بمجموعاتهم إلى عدن.

و بعد التحرير وزع أفراده على النقاط الأمنية على خط عدن أبين إلى محطة شبوة لمدة سنة كاملة لم تقدم لهم الدوله أبسط الأمور بل على نفقته الخاصة .

وتعرض الشيخ أحمد منصور المرقشي إلى محاولتي إغتيال فاشلة من قبل تنظيم القاعدة كانت أولى المحاولتين في حي المنصورة بعدن بجانب مصنع الغزل والنسيج و الثانية على خط شقرة أبين.

وكاد يستشهد اثر التفجير الإرهابي الذي استهدف بيت مدير الأمن اللواء شلال علي شائع حيث كان متواجدا في منزل اللواء شلال وأصيب أربعة من مرافقيه نقلو على اثرها إلى مستشفى الجمهورية واحترقت سيارته نوع شاص طقم .

شارك بمجموعة في الحملة الأولى الفاشلة لتحرير أبين من القاعدة التي قادها نائب وزير الداخليه وقائد المنطقة الرابعة ومحافظ أبين السعيدي.

وفي الحملة الأخيرة كان أحد القيادات البارزة التي أوكلت لهم قيادة الحمله بجانب عبدالله الفضلي الذي يشغل منصب مدير أمن أبين اليوم .