حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
عندما كنت مارآ بوسط سوق زنجبار ذاهبا لأخذ بعض الأغراض لفت انتباهي فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها 12سنة من الفقراء واقفة أمام أحد محلات بيع الحقائب المدرسية ومستلزمات الأطفال .
وكانت تنظر إلى الحقائب المدرسية وكلها حسرة وألم لظروفها وحرمانها من التعليم بسبب الفقر .
ووقفت أتأمل وضعها ولا أخفي سرأ الدمعة التي لم تتمالك نفسها ونزلت على خدي وفضلت التقاط لها صورة لكي يشاهد كل من هو مسؤول على هذه المحافظة بماذا تسببوا لهذه الطفلة وغيرها .
لكن الطفلة خافت وضلت تبكي ويأتي أحد المستعرضين ويقسوا على تلك الفتاة ويمثل دور البطل وكان الأجدر به ان يساعدها .
لكن موضوعنا الأهم هي تلك الطفلة ما رأيكم أيها الساسة وكل مسؤول على مايحصل الا تشعرون بقليل من الحرقة والحسرة.
هناك أطفال في مختلف المناطق حرموا من التعليم بسبب ظروفهم الأسرية و المعيشية والبعض منهم أيتام وبعضهم ليس عنده القدرة في شراء مستلزمات المدرسة لهذا رجاء اهتموا بالأطفال الفقراء والتي أسرهم معدمة بالكاد تحصل على ماتسد به رمقها وتأملوا في وضع المحافظة وما وصلت اليه.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كا .يأكل الخبز بالزيت جلدة أصبح أسود وبطنه تصدر صوت الجوع قال قرقري أو لا تقرقري فوالله لن تشبعي حتى يشبع أطفال المسلمين .
هذا الكلام ليس من باب التسلية أو غيرها لكن هذا الكلام حصل بسبب الألم والحسرة على ماشهادته اليوم وفي نهاية حديثي أختم بإن وعساء الله أن يفك كربنا.