كيف أبدا الحديث ومن أين أبدأ رحلتي الكتابية وبأي حبر أكتب سطوري هل على الأوراق أم على الجدران وبأي لوناً ازين به السطور المخطوطة والمدونة التي سوف ادونها في رحلتي هذه أنني في حيرةً من أمري ارشداني في إختياري يا عيناني الحسناوات أترك الإختيار هذه المرة بالاختيار العشوائي .
سأختار اللون الأسود الذي يتمتع به كثير من صناع الفتن والاشاعات وتأجيج الصراعات والنعرات والمناطقية والعنصرية وبهذا اللون الأسود الذي يعبر عن القلوب السوداء والحاقدة الماكرة التي تسارع إلى إظهار العداء المباشر والكيد المبين لكل فرد من الأفراد او جماعة من الجماعات أو شعب من الشعوب او وطن من الأوطان لأن كل هذه الأصناف التي ذكرناها تعيش في حب وسلام ومحبة واخاء وتراحم وترابط ديني ووطني مما اغاظ الغير لعشاق اللون الأسود الذي لا يصفوا أبداً إلا بزواله ونهايته وإزالته من الوجود وإلى الأبد
اليوم نسمع ونقرأ ونشاهد على وسائل التواصل الإجتماعي بكل وسائله المختلفة الحملة المتسابقة إلى نشر المنشورات والأخبار الكاذبة إلى أوسع نطاق عبر تلك الوسائل الإعلامية التي تم اختيارها البعض سلاح فتاك ولعين ضد البعض من البشر سواء كانوا قادة في الدولة أو من شرائح المجتمع العام.
أصبحت مهنتهم الإعلامية والصحفية عبارة عن وسيلة تضخ لهم الأموال سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية مهما كانت تلك الرسالة التي أرادوا نشرها وتوصيلها إلى الشعوب أو الأفراد او مجتمع من المجتمعات الأخرى المهم أنهم كيف يحصلون على الأموال وينشرون رذيلتهم على أقلامهم المأجورة التي تخدم إلا أناس أصحاب الألوان السوداء (القلوب الحاقدة الماكرة)
أصبحت كل أمور حياتهم سواد على سواد بكل معايير الكلمة.
هكذا سخروا أقلامهم على الشعوذة وممارسة السحر وتحويل النص الكتابي إلى صوت مسموع مبرمج هدفه نشر الفتن والصراع والطائفية وتحويل الصورة إلى فيديو صوت وصورة بحنكة وتمكين ، وبخبرة فائقة مساعدةً وتكنولوجيا مطورة حديثة.
أصبحت بعض الأقلام لأشخاص مصدر دخل للارزاق ومصاريف الحياة لهم حتى على جثث الأبرياء الذين سقطوا شهداء من أجل أن يعيش هؤلاء الأنذال والحقراء المتربصين لبعض الشخصيات والقيادات الوطنية الجنوبية وكيف زرع التفرقة بين رجال وأبطال الجنوب الحر .
إلى صنّاع الشر والمصائب مهما استخدمتوا اساليبكم هذه لن تجنوا سوى الخسران والخذلان في النهاية.