حرصا ان لا نزج الجنوب في اهواء السياسة وتضيع دماء الشهداء وندخل في نفق الاهواء.
وحفاظا على الثورة الجنوبية وتاصيلا لثوابت انطلقت عليها المقاومة فكانت كعهود سقط اخواننا الشهداء عليها.
موقفي من مجلس باعوم ليس تنقص من المناضل باعوم لكن اعتقادا ان فادي باعوم يستثمر رمزية والده ولان ايران والضاحية خلف تحركات فادي الذي خان الوطن ونقض العهود فكان متأمرا على الجنوب وعلى المقاومة.
ارتبطت الثورة الجنوبية قبل حرب 2015 م بايران باعتبار ان ايران مدت يد العون للجنوب ولم تكن غير خدعة وكان حسن باعوم مختلف مع علي البيض في اتخاذ هذه الخطوة بان ايران لم تكن واضحة في دعم الجنوب وانكشفت الحقيقة ان ايران لم تكن الا مخادعة لشعب الجنوب فاصطف شعب الجنوب لحرب الرافضة الحوثيين الغزاة للجنوب ودخل الشعب مع الشرعية مع التحالف العربي لدحر الغزاة الروافض وكشفت الحرب خونة باعوا ذممهم ووطنهم وثورتهم مقابل مال ووعد بانهم سيسلموا حكم الجنوب تحت حكم حوثي لليمن وكان على راسهم فادي باعوم الخائن العميل.
مهما كان من اختلاف في الساحة الجنوبية ورفض لدعم مجلس بعينه يمضي بتوجيهات لاتمت للشعب بصلة ولكن يستخدم الحشد الشعبي وتدفق الاموال لتثبيت قيادة مقيدة مسيرة غير مخيرة وليس المقصود منها الا تكبيل شعب الجنوب حتى لايصل الى الاهداف التي قامت عليها الثورة الجنوبية وهي اقامة دولة مستقلة ديمقراطية محافظة على الحكم العادل الرشيد .
ان الخلاف مع المجلس الانتقالي لايمكن ان يمرر لفادي باعوم واذناب ايران عملا يعيد بنا للخلف.
ان الشراكة مع التحالف العربي مهما وجد من قصور فيه او من احد شقيه لن يفقدنا الثوازن في رفض تصرفات بعينها ويجعلنا نقلب الطاولة باكملها.
ان ايران وعملائها اصبحت عدوا استراتيجيا واصبح عدائها ثابتا لايقبل التبديل واي سياسة تبرر للتواصل مع ايران او اذنابها سنعتبرها سياسة ساقطة لا يتعامل معها شرفاء قدموا شهداء وسطروا النصر بدماء الآلاف من ابناء الجنوب.
فموقفي من مجلس باعوم يقوم على شروط فاذا كان موقف مجلس باعوم غير واضح من موقفه تجاه ايران وعملاء ايران وفقط جاء ليشكك ابناء الجنوب بالتحالف فانه مرفوض ولن نقبله لاننا وان اختلفنا مع المجلس الانتقالي فنعتبره خلاف رفقاء الدرب الواحد ولا نقبل باي مندس على الثورة الجنوبية.