لقد كن عنوانا بارزا يشار إليه بالبنان.
إنهن ماجدات أبين احتشدن في فعالية زنجبار إحتفاء بالذكرى التاسعة والخمسون( 59 ) لثورة أكتوبر المجيدة.
بحيث لن تستطع أن تجد لك موطئ قدما للوقوف عليه من كثر اكتضاض قاعة نور بحشود الماجدات وجيلا من فلذات الأكباد اللاتي يترعرعن على حب الجنوب.
وضعفا أو يزيد من الحشد النسائي ازدحمت به المساحة الخارجية أمام القاعة التي لم تستوعب الحشد النسوي الهائل.
فألف ألف تحية لحرائر الجنوب المشاركات في الاحتفالية وأيضا تحية بحجم الوطن لمن منعتها الظروف من الوصول لقاعة الاحتفال.
إن الجنوب لا خوف عليه طالما وزخم الثورة الجنوبية وحب الجنوب ينتج وينمو في مصنع الرجال الا وهو حرائر الجنوب الماجدات..
نتمنى من الحريصين على الوطن والمؤمنين بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بالمجلس الانتقالي.
وعلى رأسهم الرئيس القائد المناضل عيدروس الزبيدي.
الحفاظ على هذا الزخم الثوري النسوي وتنميته،من خلال دعم المناضلة الجنوبية وتعزيز صمودها لاستمرار مسيرتها النضالية التحررية..
عاش الجنوب حرا أبيا....