أبين قبلة النضال ومحراب المناضلين، إن ذكرت الثورات الجنوبية قديما وحديثا ستجدها العنوان وستجد ثائرينها في مقدمة الصفوف.
ليس إنتقاصا ولا تقليلا من دور بقية حواضر وبوادي جنوبنا الحبيب.إنما هي الحقيقة المجردة التي يدركها الباحث في تاريخ الثورة الجنوبية دون عناء أو مشقة.
فلقد اثبتت إنها رقما صعب في ثورتنا الجنوبية الحديثة ضد المحتل اليمني سلما وحربا..!
فليس غريبا ولا عجيبا أن تكون أبين سباقة في صنع الحدث الثوري وتعدد اشكاله.
فالقارئ لتاريخ الثورة الجنوبية سيعلم أن أبين هي من ابتدعت العصيان المدني ضد المحتل اليمني والذي منها انتقل الى عموم الأرض الجنوبية.
وكذلك يوم الأسير الجنوبي وق حدد له يوم الخميس من كل أسبوع.
الذي حرص الجنوبيين في كل مدن ومناطق الجنوب على مداومة القيام به دون انقطاع حتى بداية العام 2015م..
وما لقاء تشاور ممثلي الإعلام والصحافة الأبينية،على طريق انعقاد المؤتمر العام الأول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين إلا غيض من فيض..
فلم تمضي إلا أيام قلائل على انعقاد اللقاء التشاوري الأول من نوعه.
للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين بالمحافظة الذي ضم اعلاميي وصحفيي الطيف السياسي المتعدد بالمحافظة.
من أجل اختيار مندوبي المؤتمر العام الأول.
هذا اللقاء الذي كان تحت راية ونشيد الجنوب الوطني
فإن لم يكن للقاء إلا هذه الحسنة فقد كفته..
وقد تم تكليف اللجنة التحضيرية للقاء باختيار مندوبين المحافظة للمؤتمر العام الأول والذي سيعقد خلال أيام قليلة..
وطبعا البعض منا اعتبر هذا التكليف نوعا من السلبية لان فيه مصادرة لحق الإعلامي أو الصحفي في الاختيار..
والبعض الآخر أراد بهذا التكليف أن يكف عن نفسه عناء الاختيار..
نتمنى من لجنة اختيار المندوبين أن تضع معايير وشروط لاختيار المندوب الذي ينبغي أن يعرف أنه حمل أمانة اختيار قيادة تؤمن بحق شعب الجنوب بالتحرير والاستقلال..
عاش الجنوب حرا أبيا.