من يصدق ان زنجبار منذ ساعات الصباح الباكر في يومنا هذا الاربعاء حتى ساعات الليل تغرق في ظلام دامس وربما ترافقها الشقيقة خنفر في هذه الاكرامية .
فمنذ صباح اليوم ولحد هذه اللحظة لم تشتغل الكهرباء الا ساعة او تقل عنها وقت الظهيرة ثم عاودت الانطفاء بشكل يثير الدهشة والاستغراب .
زنجبار وربما تشاركها مديرية خنفر في هذه الاحتفائية الانطفائية المتميزة بذكرئ 55 العيد الوطني النوفمبري للاستقلال المجيد وربما ارادوا العباد تحتفل بالشموع فهذه رومانسية مؤسسة الكهرباء في محافظتنا الابية نخشئ ان تحسدنا عليها وتقلدنا فيها بقية المحافظات لكونها تقليعة جديدة ومتميزة بل ومبتكرة.
الجدير ان الكهرباء غادرت العاصمة بشكل مباغت منذ الامس وتحديدا قبل انتهاء المهرجان المتميز الذي اقيم بقلب العاصمة زنجبار لكنها الكهرباء بترت الفرحة و استمرت في الانطفاء حتئ عاودت التشغيل ليلاً لتعاود الانقطاع نهارا بشكل يثير الحنق والاستياء.
ترى ما المبرر لإنطفاء الكهرباء طوال اليوم ام ان الهدف افساد فرحة الناس بعيدهم واجازتهم بل وحرمان الجمهور من متابعة مجريات كأس العالم وبدلا من البحث عن نتائج المباريات يبحثون عن اجابة اين خدمة الكهرباء.
ترى هل سيجدون الاجابة ام ان ملخص الامور عقاب جماعي وحرمان خدماتي ؟!.
ونحن نقول ياسلطة محلية ويا انتقالي وياجهات معنية اين الكهرباء اما كفاها انطفاء اما حان الان اطلاق سراح الكهرباء اما ان الاوان اصدار العفو العام عن البلاد والعباد من ابناء زنجبار وخنفر واي مديريات أخرى تعاني الانطفاء.
فمعيب ان يتم الاحتفاء بالعيد الوطني في بقية المحافظات والمديريات وتنعم بالاضواء بينما عاصمة بوابة النصر واخواتها تغرق في ظلام دامس ويعم فيها الانطفاء بهذا الشكل المريب.
املنا ان تجد دعوتنا هذه الاذن الصاغية وتعود الكهرباء لجميع المدن والاحياء.
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.