لوز وعسل وعقار التحسس, لرفع الوزن
- مسهلات كيميائية تباع كأعشاب للتنحيف
- عقار كورتيزون مع الكريم والصابون للتبييض
- عسل وعشبة وفياجرا منشط جنسي
وقس على ذلك غيره من خلطات العسل أو غيره المضاف اليها أدوية كيميائية كل منها علاج لمرض...

هذه هي وصفات بعض أصحاب الخلطات الشعبية وأدعياء الطب البديل!!
أسعار خيالية!! ونصب على الناس!!
وهناك أدوية ينبغي أن لا تستخدم إلا بإشراف مباشر من طبيب متخصص, إذ قد تعطي مفعولا عكسيا ليس له علاج !!

وأكثر وترين يعزف عليهما, المنشطات الجنسية, وخلطات التجميل!!
وتقتل أحياء مهددة بالانقراض خلقها الله لحكمة, لا يجوز لنا أن نتسبب في فنائها, بزعم أن لحمها أو العضو الذكري منها منشطا جنسيا !!
ذلك لأن الإناث كل منهن تريد التفوق على غيرها جمالا!!
والذكور أهلكوا أنفسهم بتعاطي القات, وضعف التغذية, فأصبحت أكثر مشاكلهم جنسية!!

وأعجب ما في الأمر أن تجد من يمارس المهنة وهو أمي!!
 فقط قرأ كلمتين من كتاب أو من الانترنت, وانقلب فجأة طبيب أعشاب!! لا وارث مهنة, ولا دارس !!
وأعجب العجاب, أن تجد منهم من يصبغ نفسه بلقب باحث, وهو لا يملك أدنى أدوات البحث, وأخطاؤه في لغته الأم أكثر من أن تحصى, ولا يتكلم لغة غيرها, واللغة هي أول وأبسط أدوات البحث, فبأيي لغة بحث, وكيف فهم ما قرأ !!

 وبعضهم ليصبغ نفسه صبغة علمية وتخصصية يطلب من المرضى تحاليل مخبرية, ويشخص ويصرف الخلطة المناسبة!!

وليس ثمة رقيب أو حسيب أو تنظيم للمهنة !!
وعجيب أيضا أن تباع هذه الوصفات من التاجر مباشرة للمريض, بغير وصفة طبيب, لا متعلم أو مدعي!!

وللأسف عند الضحايا معتقد خاطئ أن الأعشاب "إذا لم تنفع, لا تضر", مستدلين بحديث رسول الله: "صدق الله وكذب بطن أخيك", الذي قاله في العسل, فعمموه على كل شيء غير العسل!
والعسل شراب وغذاء أولا ثم شفاء !! أما الأعشاب فبعضها كمثله, وبعضها ينبغي استخدامها بحذر!!
والله تعالى أعلم!
ودمتم سالمين!