حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
بعد اطلاع بسيط حول البكتيريا التي توجد في فم الإنسان وخطرها على صحته, ومعرفة فاعلية سواك الأراك ضدها, وفوائده الصحية بمستوى أعلى بكثير من الفرشاة والمعجون, علمت الحكمة من كون السواك سنة مؤكدة, ولماذا جاء في الحديث : "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" !!
وأيقنت أن سنة السواك معجزة سبق بها النبي - صلى الله عليه وسلم العلم والعالم - باربعة عشر قرن من الزمان!
بعد هذا كله, قررت أن أساهم - قدر الإمكان - بالتوعية بأهمية السواك أولا, وقررت ثانيا - وبتطرف - أن لا أدع السواك أبدا, وبحسب الأحوال التي جاءت في السنة النبوية.. لكن تواجهني مشكلة شخصية ربما يشاركني فيها الكثير?!
وهي ضياع السواك مني, بعد سويعات من اقتنائه !!
وهذه المشكلة ربما الحل لها بابتكار محفظة خاصة عملية للسواك, تكون أشبه بميدالية جميلة, تعلق في الحزام, أو أشبه بقلم يشبك في الجيب, أو غير ذلك مما قد تتفتق به العقول, وتحل مشكلة ضياع المسواك, وتحافظ على نظافته وطراوته...
وأظن أن هذه الفكرة لو طبقت بشكل مرض للمستهلك ستحقق ربحا مرضيا للمنتج ?!
هذه فكرة مشروع, وفكرة أخرى بحثية, ماذا لو وضعنا بعضا من أجزاء السواك في أوعية المياه?
ما أثره على الماء?
وما أثر استعمال هذا الماء للشرب وغيره?
ربما تكون فكرة لمشروع دراسة يقوم بها مختصون?
وفكرة ثالثة لمشروع خيري, تتمثل في أن نشتري السواك من كل بائع, فباعة السواك مستحقون للصدقة, أهل عفة وعزة نفس, فلنجبر خواطرهم بشراء السواك منهم, نؤجر, وليكن الشراء زيادة عن الحاجة, ولنهدي هذه الزيادة, لتشيع المحبة, ويشيع استعمال السواك, وننعم بصحة ونفوز بمرضاة الله تعالى القائل :
{... إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ...} [فاطر : 10].
فهل من مبادر لتنفيذ هذه الأفكار?
والله تعالى المعين والموفق!
ودمتم سالمين!