- الدولة تشتي رجال، وبدون أبين لن ننهض، ولا نبخس قيمة الأخرين، ولكننا منذ وعينا، عرفنا رجالها قيادة ، عسكر وساسة.
- لم نخلق ملائكة، ويوجد في كل بيت (...)،الله يكرمكم، وقد تزعجنا أصوات بعضهم، ويحرجنا تقلبهم، ولكننا لا نستطيع تجريدهم من اخلاصهم، لأنهم فقط يرون مصير الجنوب من زاوية مختلفة.
- الجنوب ليس ملكية خاصة أوراقها في معطف أحدهم، ولكنه خارطة واسعة تستوعبنا جميعا، وشعب عاطفي من ناحية، ومن ناحية ثانية، إرادته ثائرة وربما متمردة، ولا نبالغ إذا قلنا أنه شعب اعوج إلى حد أن كل منطقة يراها أبنائها أم الوطنية والنضال، وكل (عضروط) يشوف نفسه رأس، وهذه العنطزة الكذابة، تودف بنا، وسبب نكدنا.
- كلنا أحرار وكبار، ولا نعيش بالوصاية أونتفس بقرار، ولا يمكن لمزاجية شخصية أوغاية سياسية أن تختزال أبين أوغيرها في نفر أو زمرة أوتملي على الناس خياراتهم ومواقفهم.
- الذين ذهبوا إلى صنعاء من أجل الإفراج عن فيصل رجب، لم يدعوا أن سعيهم باسم الجنوب أو حتى كل أبين، ونعتقد أن من حقهم تمثيل انفسهم، وأن كان هناك من يمكن سماع استنكارهم، هم أسرة فيصل رجب، والذين جاء صمتهم كموافقة على هذه الخطوة.
- من تسبقهم الأحداث، وتاتي ردة فعلهم متأخرة، لايصنعون مواقف مصيرية، فالجنوب يحتاج إلى أبين كلها، وليس فيصل رجب فقط، وكنا نتطلع أن يذهبوا إليها من البداية، وليس الاكتفاء بدعوة شخصيات محسوبه عليهم، ويحفظون درسهم، والاجتماع بهم في مجلس، لترقيع موقف أو إسقاط واجب أوهروب من لوم.
- ستبقى أبين الدولة والقيادة، ووجهتنا التي ستشرق منها شمسنا، وتدلنا على طريق الخروج من النفق.