حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
كثير من الناس أكرمهم الله من فضله العظيم !!وشكرا لله تعالى يقيمون ولائم الطعام ليضيفوا أصدقاءهم وأهاليهم وجيرانهم.. ويبالغلون في كرمهم وهذا شيء حميد, فالله كريم يحب الكرماء !!
وتتخلف عن هذه الولائم بقايا من الطعام كثيرة جدا, وتذهب بذارا والله لا يحب المبذرين !!
فلو أنه عوضا عن دعوة الضيوف, يتم إرسال الطعام إلى بيت كل أحد منهم!!
نعم قد يكون في ذلك كلفة, لكنه أفضل وأبلغ وأكثر خيرا!! :
- فبدلا من أن يأكل كل ضيف وحده, فسيأكل هو وأسرته.
- وبدلا من أن تذهب تلك البقايا الكثيرة هدرا وبذرا, فلن تكون هناك بقايا على الأرجح.
- وبدلا من العدد المحدود سيكون هناك عددا مضاعفا من الآكلين وبالتالي الأجر المضاعف.
- وفوق كل ذلك سينال المضيف دعوات الآكلين الصادقة الخالصة البعيدة عن المجاملة والمداراة..
- وستكون ضيافته أقرب للإخلاص لله تعالى, وأبعد عن الرياء والسمعة والفخر والخيلاء والشهرة, التي لا يحبها الله ولا يرضاها...
- وسيكون ممن أحيا سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها...
- وسيكون ممن منع نشر أذى المخلفات في البيئة, وكف أذاه, وإذا كانت إماطة الأذى من من شعب الأيمان, فإن منع وقوع الأذى أفضل وأكثر أجرا إذا أخلصنا نيتنا لله تعالى...
ودمتم سالمين !