أيام تفصلنا عن نهائي كأس حضرموت ليكتب تاريخاً جديداً بالتضامن مع فلسطين
محمد التوي
إلى أهل حضرموت الأبية أهل الكرم والجود، هل أنتم مستعدون لكتابة صفحة جديدة في تاريخ حضرموت الرياضي؟ ه...
- كانت سلطة الرئيس (صالح) مطلقة، ورقصاته متقنة، وانتصارته ساحقة، ودحر الجنوب بـ 1000 ساعة حرب فقط، وابتلعه نظامه بـ 20 سنة.
- استقر على عرش الجمهورية 33 سنة، كأكثر من حكمها، وكنا نظنه جنياً بعيون، وأنفس كثيرة، وموته بعيد.
- كانت رئاسته هيبة، وحاشيته، وجنوده، وأتباعه يسدوا عين الشمس، وقصوره مزار لكبار القوم، وصغارهم، ويطوفوا بكعبة حكمه، سبعاً مساءً، وسبعاً صباحاً، وإن حد تكلم قال ذولا دجاجي.
- أكثر رئيس ازحمت بصوره المدن، والشوارع، وكتبت أقواله بماء الذهب، ودرست منجزاته في مناهجنا، وحسبنا خروجه سيكون آمناً، ورحيله كريماً.
- الكثير وتحديداً خيوله، كانوا يروا (علي) أول وآخر زعيم، وقبله عدم وبعده ندم.
- سيناريو نهايته، ومصرعه لم يخطر على قلب بشر، فبعد كل تلك السطوة، والهيلمان، أصبح جثة في بطانية، ولا يعرف قبره - اللهم لا شماتة - وسبحان الملك القهار الذي لا يموت.
- آخر أيامه اعتذر (صالح) للشعب، ورد أخطاء حكمه إلى الحاشية الفاسدة، ولكن اعترافه، واعتذاره المتأخرين لم يشفعا له.
- كلنا يتذكر العبارة الشهيرة " كل شيء تمام يا فندم "، والتي بسببها ضيعوا البلاد، والعباد، وكتبوا نهاية الزعيم.
- ما كانت لـ علي، وليت قومنا يعتبرون، ولا تأخذهم العزة بالإثم، فإذا الفأس في الرأس لن يشفع لكم اعتذاركم أو تنجيكم نحنحتكم .. تمام يا فندم.