حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
يحتفل العالم في 10 سبتمبر بيوم العلم والمعلم، لكن في بلادنا، يظل هذا اليوم بعيدًا عن الأضواء، وكأنه ذكرى منسية. يمثل يوم العلم والمعلم فرصة رائعة للاحتفاء بالمعرفة والابتكار، ولتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ولكن، للأسف، لا يزال هذا اليوم يفتقر إلى الاهتمام الذي يستحقه.
يوم العلم والمعلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو رمز للاحتفاء بالقيم التي يحملها التعليم. فالعلم والمعلم هما مفتاح النجاح والتطور، وهما السبيل نحو بناء مجتمع متقدم. في عالم سريع التغير، يصبح من الضروري أن نُعزز هذا الفهم ونجعل من التعليم أولوية.
بينما تحتفل الدول الأخرى بيوم العلم والمعلم من خلال تنظيم فعاليات مثل المحاضرات والندوات والمعارض إلى جانب تكريم المعلمين والمعلمات المتميزين والطلاب والطالبات المتفوقين ،نجد أن بلادنا تفتقر لمثل هذه الأنشطة. هذا الغياب يحرمنا من فرصة تسليط الضوء على الإنجازات العلمية، ويحد من إلهام الشباب نحو الإبداع والابتكار.
يتحتم على المجتمع أن يلعب دورًا نشطًا في إحياء هذا اليوم. يجب أن تتعاون المدارس والجامعات والجهات الحكومية لتنظيم فعاليات تشجع النقاش حول أهمية العلم، والمعلم ،وتحتفي بالعلماء والمفكرين الذين ساهموا في تطور المعرفة. كما يمكن للقطاع الخاص أن يسهم في دعم البرامج التعليمية والمبادرات العلمية.
إحياء يوم العلم والمعلم في 10 سبتمبر يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع فئات المجتمع. يجب أن نعيد الاعتبار لهذا اليوم، لنرسخ قيم العلم والمعرفة في نفوس الأجيال القادمة. إن هذا اليوم يمثل فرصة لبناء مستقبل مشرق، حيث يسود العلم وتُبنى المجتمعات على أسس متينة من التعليم.
في النهاية، يمثل يوم العلم والمعلم في 10 سبتمبر دعوة لتجديد الالتزام بالتعليم كوسيلة لتحقيق التنمية والتقدم. إذا تمكنا من إحياء هذا اليوم، فسنجعل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل، حيث يزدهر العلم وتُضيء المعرفة دروب الأجيال القادمة.