نهائي كأس عدن 2: خطوة نحو توحيد الرياضة الجنوبية وتحقيق حلم منتخب الجنوب
عصام الوالي
ما شهدته العاصمة عدن من تنظيم نهائي كأس عدن2 بين فريقي التلال والشعلة يعد إنجازًا رياضيًا يعكس حالة...
تمر المحافظات المحررة بأزمات مستمرة لا ندري هل هذه الاعمال بسبب عمليات تسلط خارجي او بما كسبت أيدي القائمين على أمور البلاد والعباد
المحافظات المحرره اليوم مقيده بقيود الحرية والعبودية نتيجة ممارسة شتى انواع الضغوطات أبرزها الغلاء الفاحش في المواد الغذائية هذه الأعمال متعمدة حيث وصل صرف الريال السعودي الى 500 ريال ولم يعد راتب الموظف يكفي لشراء كيس دقيق
من المتسبب في هذه الممارسات المتسلطه على الجنوب هل هي بعض ايادي الشرعية التي تخدم الحوثي بالمناطق المحرره أو فشل الانتقالي بسياسة تقييم مؤسساته بسبب بعض اذرع الفساد التي اخترقته.
عدن وأبين شهدت قبل أيام لحالات اختناقات لمرضى السكر والضغط هذه الاختناقات نتيجة انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقته عدن وعن بقيه المحافظات المحرره.
حيث لعب تشغيل الطاقة بعدن دورا محوريا في عملية التخفيف النسبي من المعاناه لحل الازمه الخانقه بفضل جهود محافظها وجهود بعض القيادات.
ولكن السؤال الذي لا نجد له جوابا إلى يومنا هذا لماذا لا يتم تشغيل مصفاه عدن وحضرموت حبلى بالنفط ولماذا نغرق بالديون لسفن الوقود إذ ان الأولى تشغيل مصفاه عدن والميناء وسيتم تشغيل ايادي عاملة تحد من البطالة والأكل من براميل القمامة بسبب الغلاء وانعدام فرص العمل.
يا ترى من هو المسؤول عن هذا التخريب والتسلط على حياة الشعب وكأن قيامته قد قامت بسبب هذه الأعمال الإجرامية من تجويع وفقر وجهل وأمراض وتدمير المؤسسات.
الدول الإقليمية والغربية يقومون بتشغيل مصفاتهم النووية لتوليد الكهرباء النووي وتشغيل المصانع بالنووي ويستفيدون منها .
بينما نحن نعيش بالعصور الحجرية او البدائية نعتمد على الكهرباء من النفط فلا مصفى اشتغل ولا نفط وصل .
ولا صدرنا للخارج لتحسين حياة الشعب الجنوبي ولا توفر في السوق المحلية لتخفيف معاناة غلاء سعره مما ينعكس سلبا على حياة المواطنين.
يا ترى إلى متى هذا الحصار الخانق ومن يتحمل تبعاته ولما لا يتم التصريح بمؤتمر ليبين المسؤولين عن هذه الأعمال الاجرامية بحصار الغلاء والخدمات المتردية والصرف المرتفع والناس التي تعيش من اكوام وبراميل القمامة
ام ان السبب هو السكوت وانشغال كل شخص تولى منصبا بنفسه سواء اكان انتقالي او شرعي وبتعبئة رصيدهم بالبنوك من الأموال التي تضخها جهات مستفيدة مقابل ان تعيش المحافظات المحررة فترة من القيود و العبودية والتركيع والغلاء الفاحش والأمراض والجهل.
وفي الاخير مازال التعويل على قيادات الانتقالي والشرعية بتحمل المسؤولية وبناء المؤسسات والاستفادة من التحالفات الخارجية فالصين دعمت أفريقيا بمشاريع بقيمة 50 مليار دولار وقابله للزيادة وتستهدف مليون موظف بينما نحن قاعدين على وضع الموت السريري وعلى الصدقات والهبات والمديونيات
10 سنوات من الظلم تعيشها المحافظات المحررة وزاد البلاء مصادرة ثرواتها السمكية والزراعية لدول الجوار والشعب يعاني الفقر والحرمان