وزارة الصلعة المفروقة

يحكى في سالف العصر والزمان أن ناديا في مدينة من المدن كان يدخل كل رجل الأعلى النادي مجانا ، وكان يحظى بكل ما في النادي من امتيازات بالمجان تعويضا لهم عن فقدانهم للشعر ، وكان حارس هذا النادي رجل أعمى.

وكان هذا الحارس يتحسس رأس كل من يأتيه ويدعي أنه اصلع ال أي ليدخل النادي بالمجان.


وذات يوم فكر رجل في المدينة كيف يدخل النادي دون أن يتضرر شعر رأسه ، وتوصل إلى حيلة لا تخطر على بال انسان . فعمد إلى حارس النادي وقال له أنا اصلع ولما جاء الحارس يتحسس رأسه قام ذلك الرجل وكشف الحارس عن عورته ، وتحسسها الحارس وقال لأول مرة اعرف ان هناك صلعة مفروقة؟!!!.

و ذكرتنا ما يسمى بوزارة التربية والتعليم بالاعمى حارس النادي و السلطات في المحافظات بالرجل الذي أراد أن يدخل النادي وابتكر حيلة لم تخطر على بال أحد لتتم الامتحانات على أي طريقة كانت .، والمهم هو اختتام العام الدراسي ، حتى وإن كان على حساب المعلم والمتعلم وهما الركيزتان الاساسيتان التي تقوم عليهما العملية التربوية والتعليمية.

السؤال الذي يطرح نفسه ماذا ستقدم ما يسمى بوزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية في المحافظات للعام القادم 2026-2025 حيث سيستمر الإضراب حتى نيل المعلمين كافة حقوقهم غير منقوصة؟!!.


 

مقالات الكاتب