لسؤال الذي يطرح نفسه .

هل سيقبل عصابات باب اليمن هذا المشروع وهل سيرضخ وكيل أمريكا على الأرض اليمنية علي محسن بنجاح هكذا مشروع يضر بمصالحهم خاصة وان عدوتهم السعودية هي الداعم الرئيسي في هكذا مشروع ومادور أمريكا ومادور الالوية العسكرية الشمالية المدعومة من أمريكا بواسطة علي محسن الأحمر لغرض خلط الأوراق وانتاج فوضى وافشال أي مشاريع سعودية في حضرموت لاتتناغم ومع مصالح أمريكا وعصاباتها من جنرلات باب اليمن الا في حاله واحدة تتمثل بتقاسم المصالح بين السعودية وأمريكا في أرض حضرموت مع بقاء تلك الألوية العسكرية الشمالية كورقة ضغط على السعودية في حالة عدم التزامها ببنود الاتفاق والتي لم تستطيع السعودية ولا وكيلها بن بريك الفصل في أمر تلك الألوية العسكرية واخراجها من حضرموت حتى الساعة . 

اعتقد جازما ان الايام القريبة القادمة تخفي في طياتها الكثير من الأحداث وعلى رأسها انتاج الفوضى والخراب والذمار الممنهج لسياسة امريكا المعهودة وبادوات يمنية شمالية ارهابية وعسكرية .
الله يحفظ حضرموت واهلها المسالمون .