حين تسقط الأقدار، الغدر..!
خالد شوبه
فجعنا الأسبوع الماضي بالهجوم الإرهابي الغادر، الذي تعرضت له قوة سعودية خاصة تابعة لقيادة التحالف الع...
الأسير الجنوبي أحمد العبادي المقرشي يقبع في زنزانة الاحتلال منذو أكثر من عشر سنوات دون أي حق قانوني وبتهمة الهوية الجنوبةه كونه ناشط في الحراك الجنوبي الذي انطلقت ثورته السلمية في 2007م .
وأرادت الأجهزة الاستخباراتية للرائيس صالح حين ذاك فبركة تهمة كيدية ضد المناضل الحراكي الجنوبي أحمد المرقشي وتلبيسه تهمة قتل باطلة لم يكن له فيها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد .
ولكن عناصر الأمن التابعة للمخابرات العفاشية حبكت تلك التهمة الكيدية عندما كان البطل أحمد المرقشي في مبنى صحيفة الأيام في ذلك الوقت ولم يشارك في أي اشتباكات أو حتى احتفالات لكن أرادوا تصفيته وعندما فشلو عادوا الى القبض عليه واقتياده الى السجن المركزي بتهمة القتل .
تلك الممارسات الاستخباراتية كانت ضد كثير من ناشطي الحراك الجنوبي وليسى غريب علينا فالكثير منا وجهت اليه مثل تلك التهم الكيدية ووصل بهم الأمر الى الحكم بالاعدام ولكن مشيئة الله هي التى تتحكم باعمار الناس وليسى الأمن أو المخابرات كما يعتقد أصحاب السلطة التى وصلوا اليها على ظهور الشعب ودماء أبنائه .
الأسير الجنوبي أحمد العبادي اليوم يمنع عليه دخول التمر الى زنزانته من قبل حراسة السجن المركزي في صنعاء التابعة للانقلابين وبهذه المناسبة أراد ان يبعث الى حكومة بن دغر والى وزير حقوق الانسان محمد عسكر بباقة من الورد ويذكرهم بان عشرات الأسرى الجنوبين في مركزي صنعاء لاحول ولا قوة لهم أمام االسلة القمعية التى تمارس ضدهم في السجن .
وكذا العنصرية المقيتة من قبل عناصر الحوثي وأعونهم العفاشين حيث يتم تبادل الأسرى يوميا ولكن محصورا ذلك عالجنوبين .
هناك يتم الافراج على الأسرى وبعض السجناء بشكل شبه يومي ولكن لم يلمس ذلك الإفراج الأسرى الجنوبين هناك معاملة قاسية عالأسرى الجنوبين وبشكل عنصري وعدواني مخيف في وقت غابت المنظمات الانسانية التى ترصد ذلك وتقدمه للأمم المتحدة وأيضا في غياب تام لدور وزير حقوق الانسان .
نسئل الله ان تكون هذه الرسالة اليكم في حكومة بن دغر بارقة أمل لدى الأسرى الجنوبين القابعين في السجن المركزي صنعاء .