كنتت في حضرة ذوي اختصاص اقتصادي ومالي وإيرادي وأحدهم كان صاحب قرار سابق.. يعني كوكتيل. 

وبالأخص في الجمارك والموانئ والبنك المركزي في عدن. 

الشاهد والكل يعرف ذلك أن الوضع الاقتصادي والمالي مزري جدا في البلاد وعن نفسي سمعت ذلك عن قرب.

من أعلى هرم وهو البنك المركزي اليمني إلى أصغر مؤسسة ايرادية للدولة تعيش هذه المؤسسات حالة تخبط شديد في إداراتها ومهامها وتدخلات من جهات أخرى تعيق تنفيذ وظائفها بحسب اللوائح والقوانين.

وأضف على ذلك ان التعاملات المالية غير صحيحة يختفي في ضل هذه الحالة اي برامج موقتة أو طويلة المدى تخرج هذه المؤسسات من وضعها السئ،لا توجد اي أعذار عند هذه المؤسسات للهروب من الاصلاحات الداخلية التي ستظهر نتائج ايجابية للوطن والمواطن
و بالإمكان العمل عليها باليات بسيطة لا تحتاج الذكاء والفهلوهة ..

سؤوال نوجهه الي اين يتجه الوضع الاقتصادي للبلاد؟
ومن المستفيد من تدني العملية الاقتصادية والايرادية في البلاد!؟

في حديث أحدهم يقول أن ميناء عدن لو يعود على نفس العمل السابق حتى بالفساد السابق لاكتفت العاصمة عدن من ايراداته؛ وهذا مثال!

ما نلاحظه أن جل اهتمام التحالف والشرعية بالعمل العسكري والإنساني(الاغاثي) حتى التكتلات والحراكات جل اهتمامها سياسيا ولا ينظر هؤلاء للجانب الاقتصادي للبلاد.

أتعلمون إذا تم الاهتمام بالجانب الاقتصادي للبلاد ستخف الأزمة ويوضع للحرب حدود ولن يكون هناك قلق إنساني أو اغاثي من جميع الجوانب ..

وضعنا الاقتصادي في ذمة من يعمل ويعلم بدهاليز هذه المنشآت ولم يقل كلمة حق كان ذو قرار او مسؤول أو اقتصادي أو رجل أعمال يمني.

لمن نوجه رسالتنا لمن!؟

تفاصيل كثيرة دارت اعتقد شاب راسي منها..
سارفق لكم صورة صورتها بجوالي للعملة الجديدة فئة 500 ريال يمني كانت بحوزة احد الحاضرين، وأعتقد هذه الحاجة الوحيدة التي عملها البنك المركزي بعد نقله من صنعاء إلى عدن وهي طبع العملة!؟