العامل بصمت المنجز بأتقان العقيد جمال احمد،سعيد الشظيفي انموذج

في واقع مزدحم بالمتنافسين على الصدارة، تنافس الأضواء والذوات والعلاقات والمصالح الضيقة، يشدني دائمًا المواطن البسيط،جمال احمد،سعيدرئيس غرفة عمليات المحافظة الساهر علئ سكينه المواطنين وامنهم المضحي،بصحته ووقت اسرته في،سبيل الاستماع لبلاغات وشكاوئ المواطنين ليلا ونهارا بلا ملل او ضيق او تعجرف العقيد جمال الشظيفي، في نوعية مواضيعه وافكارة  وخدماته المقدمة، لابناء لحج اغلبها نابعه من  الروح  من زمن الأوفياء، فهو صاحب فكر نير  من خانة الأنقياء، وواحد من معالم اواعلام لحج وكوادرها القليلون المخلصون   الأكثر نبلًا ورقيا، جابر خواطر  الناس وحياتهم وقضاياهم وهمومهم وشكلهم  الفريد، جمال،احمد،سعيد،الشظيفي، ذلك الجندي المجهول الذي،اعطئ الكثير ولم يأخذ،شئ جمال احمد،سعيد،ذلك  العلم اللحجي  المنقذ بافكارة  وملاذ التائهين،بموقعه المتميز كرئيس لغرفة عمليات المحافظة ونوعية الخدمات المتميزة الذي،يقدمها للجمهور اللحجي،!!!  بصراحة فعل  لا يقدمه الاّ الصادقين، منذ سنوات وبعد تخرجة من المانيا في مجال العلوم العسكرية عام 1992  لا يتوقف عن العطاء، كطائر لا يعيش الاّ بخدمة الناس والمواطنين، هذا نادر في زمن الحرب والمصالح والإفتراءات، لعقود طويلة وهو يحفر أسمه في جموع الشاكرين له ولخدماته، عن أخر الرجال الأوفياء برداء ثابت لا يتلون، ولا يتغير، ولا يبيع.العقيد جمال احمد،سعيد الشظيفي،كلا لايتجزاء من الخدمات

ذات يوم بأحد الشوارع الصغيرة بحوطة لحج  إستوقفني أحد الباعة المتجولين وهو يتحدث عن المعاناة  بصفته كرجل عمالي بسيط   ..قائلا بثقه ....جمال الشظيفي    الوحيد عند الناس المحبوب!!!، سأله أحدهم: عن بقية الأشخاص في الشارع او في  مواقع التواصل الإجتماعي، الآ تعرفهم؟! الآ تسمع أخبارهم؟! ليرتفع صوت البائع وهو يقول: وقسمًا بالله مافي  مخلص بالبلاد هاذي، الاّ العقيد جمال الشظيفي، ! هذا الرد العفوي والصريح نتيجة ملامسة حقيقية عن خدمات ضرورية يقدمها العقيد،جمال الشظيفي،للناس الكبير قبل الصغير يعرفة ويوقرة لحسن اخلاقة ونبل تعامله بابتسامة عريضة يقابلك لايردك الا مجبور الخاطر كل الذي،قابلوة نقلوا عنه انطباع ممتاز عن حسن سلوكة وابتعادة عن التعالي والترفع على الناس،لانه واحد من الناس،، وجد ليقدم خدمة انسانيه ووطنية  للمواطنين بغض النظر عن مكانتهم وأحوالهم وألوانهم، ومستوياتهم التعليمية، لهذا يعرفه الجميع، ويحبه الجميع، ويتحدث عنه الجميع، في حالة من الشعبوية المفرطة والمستحوذة على كل تفاصيل الحياة

 اللحجية ، ستجدونهم يعرفونه في القرى والريف، والمدن القريبة والبعيدة، في السهول والهضاب والجبال المرتفعة، يعرفونه تمامًا، ويعرفون حكاياته وماضيه، ويعرفون حكايه السهر والتواصل والخوف عليهم من الكوارث  والضياع جمال الشظيفي،هو  كالطيور  له  ذكريات مع الجميع يبحث عن وطن   وطن يتسع للجميع ، ويحاول يجبر خواطر اناس لهم حكايات البشر المقهورين  والدموع المنسكبة من قلوب المكسورين، كيف للناس أن ينسوا حكايات ومواقف،العقيد،جمال الشظيفي  العظيمة! وتلك الصور البهية والذكريات العريقة! عن زمن يحن إليه الجميع، ويتخيله الكبار والصغار بنوع من اللوعة والشوق والكثير من الحنين، هذا النوع من الشهرة لا تنتهي، ولا تتلاشى، ولا

 تتغير،  هي خالدة في عقول الناس عن الرجل المشهود، شهرة العمل الخدمي، والعمل الاجتماعي،والعمل الانساني الواحد..تعتبر خدماته الجليله في موقعه كرئيس لغرفة عمليات المحافظة ، كانت تعني للفرد الواحد شهرة الملايين، ظهور العلم اللحجي الشاب العقيد جمال الشظيفي  عبر المشهد الانساني،   فيما مضى تعني شهرة حقيقية، من الواقع والناس والمجتمع الكبير، شهرة مكتملة الأركان والتفاصيل، وهي أعظم أنواع الوصول بمعناها الشعبوي العام، شهرة الشارع والمدينة، والحارات والقرى والأماكن المختلفة، الجميع يعرفونك، والكل يحفظون إسمك، ويحددون ملامحك، والأطفال الصغار يلوحون نحوك، والعجائز الكبار يصرخن صوبك هذا صاحب الكف الابيض والابتسامة العريضة هذا العقيد،جمال الشظيفي الساهر لراحتنا  ، نحبك يا عقيد،جمال   ، نحبك ياجمال احمد،سعيد، هذه الشهرة ليست افتراضية، وليست مجموعة لايكات وقلوب واعجابات، هي حب جارف من قلوب الناس، ومعرفة كاسحة بكل الأماكن والممرات.

في منطقة صبر بمديرية تبن  قبل سنوات  التقيت بالقدير جمال الشظيفي،رئيس غرفة عمليات

 المحافظة ، وتحديدًا في أحد الأعراس، كان في صالة العرس جالسًا كأحد الضيوف، ولكن الناس لم يتركوه، جميعهم يسلمون عليه، ويطلبون إلتقاط الصور بجانبه، الداخلون والخارجون، الذاهبون والعائدون، جميعهم يعرفونه، عن بكرة أبيهم ومن كل أعمارهم وأشكالهم وفئاتهم، وفي أحد المطاعم الكبيرة، بمجرد وصوله، رحب به العمال والموظفون والقادمون، ولوح نحوه الزبائن والعابرون، لا أحد يتركه دون سلام أو كلام أو عباراة وابتسامات، كأنه أخيهم وصديقهم وجارهم ورفيقهم وزميلهم ، هذه التفاعلات المليئة بالمشاعر لم تعد تحدث في عالم المشاهير والاعلاميين، لم يعد هناك من يرتبط بالناس ويسمع كلامهم وحكاياتهم وقضاياهم، الجميع مشغولون بما وراء المصالح والغايات، وحده جمال الشظيفي، بقي وفيًا لجمهوره الذي عرفه ويعرفه ويتذكره كل يوم، لم يتخل عنهم، لم يتركهم، لم يغير شكله عنهم، ولم يركب على جمهوره ومحبيه، ولم ينتهز الفرص ليبيع فيهم بالدعايات والإعلانات، بقي من الناس، واحدًا من المساكين، باحثًا عن مستقبلهم ، ومتحدثًا ظروفهم  وناقلًا عنهم ولهم الحب   وملاذًا لكل مواطن بعيد مازال يبحث عن مستقبل وطن وفئة شرفائة  وحياته، وسبيلًا صادقًا لكل محب لهذا الوطن المعطاء

سلام عليك يا جمال احمد،سعيد، يا بهي الصيت والأضواء، يا وجه الناس في أنصع خيالاتها الإفتراضية والحقيقية، الف سلام أيهاالشظيفي  واللحجي و  اليمني الوفي النزيه، الشعب يعرفك ويتحدث عنك في كل مكان، ومن قلبه الحوطة  وشوارع الفيوش  وحيود، ردفان  ورمال المحجفة وبساتين الحسيني،  وبحور الصبيحة  واودية المسيمير  لحج الكل   يشكرك، ويمتن إليك، كأحد الأضواء الظاهرة من غسق الظلام المتراكم والجاثم عليه منذ سنوات الزمن الأخير.

مقالات الكاتب