من تلحف بشعبه وقيمه وأقتفى تضحيات مجيدة لا يتوه ولا يغيب من على صهوة الركام

نعلم انا نكتب خطواتنا كاشخاص ورسميين في تاريخ لا يرحم وخصوصا انا قررنا الانتماء للشعب و أهدافه وأحلامه، كما نعلم انا كوزير ايضا  جئت من صفوف الناس وقاعات الاجتماعات وساحات نضال وأزمات وشهداء وجراح وجرحى.

 

لم نبخل بأرواحنا في هذه المهمة والتكليف منذ وطأت أقدامنا مطار عدن وكحكومة والموت القادم من السماء بصواريخ حماة غزة يتسابق بيني وابني وأخي ورئيس الوزراء والوزراء ليقدم القربان كنشوة غريبة لم نعتادها ارسلت مع الصورايخ..

 

كوزير عملت في ظل الدولة الكاملة  بوزارة النقل قبل ١٢ عام واليوم في ظل موازنة تقدر ب ١٠٪؜ عن موارنة اخر ظهور للدوله ٢٠١٤م بوضع حرب لم تستكن بكل ابعادها ومازالت الرحى تطحن ولاسيما وقد انتجت لاعبين بدون ملعب وبيادق وأساطير و تجار وحوانيت مال.

 

نعلم أننا في زنزانة الضمير الجمعي ونعيش بين أهلنا مدانين بتقديم الاكثر والافضل سواء بإيراد نفطي أو دونه.

 

كثير من الركام نقف عليه لا لنخجل منه من محطات فشل سابقة أوصلتنا اليوم لهذه التركة من الكهرباء والخدمات وخلافه لكن. 


ندفع بكل ما نملك لنقدم ذاك اليسير. 
نسير بين الموت قبل الحياة مع اطفالنا بين دروب الناس وع أرصفتها ونظهر بصهوة ذلك الركام كمحارب اخير سياسيا وإداريا.

 

افهم قبل اي احد ما معنى أن تسقط قيمة العملة ٥ أضعاف دون حراك للمرتبات وكل المرتبات والموظفين ليسوا الشعب فمابالك بمن دونه عاطل ومريض.

 

لكن كما انا افهم واثق بأن نوايا الحكومة ورئيسها والقادة السياسيين بمجلس القيادة ورئيسها وكل مكونات المظلة التي تظلل الحكومة أو الشعب الذي يريد أن يحفظ الحرية على الاقل لابنائه ويتمنى ان يكون ابنه منتجا للحياة لا مشروع للموت ورئيسا لمستقبله وعائلته وسفيرا لا غفيرا بأننا بكل ما تملكه الدولة ومساعدات الأشقاء الكريمة المعهودة هو خدمتا للناس وبأن كل ما يمكن أن يتهم بفساد فمصير المحرقه والجزاء منتظرة وأن شطحت بقول ان الفساد يحتاج امكانيات ايضا وغير متوفرة لتنهب لانها معدومه.

 

فلنتسابق على الصدق والواقعية وتقديم أفضل الممكن بدل المستحيل ولتكن نوايانا السماء ولكن أحلامنا منظوره لا سراب يذهب ولا كابوس لا ينفك ولتبقى مشانق التاريخ لكل متخاذل والصدق سيف لا يصدأ ومن تلحف بشعبه وقيمة واقتفى تضحيات مجيده لا يتوه ولا يغيب ويظل الحضور والغياب فارق كما هو الوفاء للشهداء والجرحى واجب وديدن.

 

المحاكم والنقد والسجون هي مزار لم نخزى به  وتقبلناها سابقا لاننا احرار شرفاء  ولن نخشاه يوما قادم كمسئولين بل نخجل من تاريخ وامتدادات تشربتها الارض والحيطان واجراس الصباح وبنادق ثوار نرتاح انا منهم وإليهم كان الدرب وسنرقد جوارهم يوما يختاره الله.

 

دعونا نعمل ننتمي ونحمي ما أمكن وكونوا المراقب والضمير والجلاد وحقكم جميعا أن نكاشف ولا نستحي بأنا فقراء لكن اوفياء.