من انعاش الصحة إلى النهوض بالتعليم إلى دعم مشاريع الكهرباء والمياة كانت البداية لتمتد وتشمل حملة الوفاء لأسر الشهداء وتداوي وتعالج الجرحى .

وتدعم بسخاء جهود مكافحة الأوبئة وعلى رأسها الكوليرا وتتلمس احتياجات الأسر النازحة والمحتاجة وتغيثهم .

هذه وغيرها من الجهود الإنسانية الخيرة التي حظيت بتثمين الجهات الرسمية وأسمى معاني الشكر والعرفان وعظيم الامتنان على المستوى الشعبي في الداخل .

كانت ثمرات أنبتتها أيادي الخير لإمارات الخير وعبر ذراعها السخية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظات الجنوبية والمحافظات المحررة عموما.

هذه الجهود الخيرة لهيئة الهلال الأحمر تأتي ضمن إطار جهود الإمارات الداعمة والمقدر قيمتها 8.63 مليار درهم( 2.35 مليار دولار) خلال الفترة من شهر أبريل عام 2015 إلى شهر يوليو عام 2017م حققت لعدن والجنوب وخلال فتره وجيزة ما لم يحققه نظام المخلوع صالح على مدى خمس وعشرين عام .

وأحدث بصمة إماراتية خيرة لطالما انتظرها الحنوبيون الذين عانوا من إقصاء وتهميش من نظام المخلوع القادم من الشمال والذي حول الوحدة اليمنية التي تمت في 1990م من شراكة إلى ضم واحتلال عقب اجتياحه للجنوب عقب 4 سنوات من الوحدة.

وهذا يبين مدى الاهتمام الذي توليه إمارات الخير باليمن جنوبه وشماله وتدحض أكاذيب الأبواق التي تجحد هذا الدور العظيم للشقيقة الإمارات.

ويرصد التقرير أبرز أوجه الدعم المقدم من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المخصص لتنفيذ مشاريع متعددة شملت مختلف المجالات الخدمية والتنموية خلال الفترة الماضية ، والتي لايزال البعض جاري العمل فيها.

محافظة عدن : 

يتعدد ويتنوع الدعم المستمر الذي قدمته الهيئة لعدن  ومن بين أبرز المشاريع الأخيرة هو التوقيع في6 سبتمبر الماضي على اتفاقية مشروع الصرف الصحي لعدن 3 مليون ريال سعودي ضمن مشاريع عام الخير .

وسبق للهيئة تزويد الكهرباء بمولدات ديزل ذات قدرة إجمالية 54 ميجاوات(محطة الملعب)، وأيضا دعم قطاع الكهرباء في عدن مبلغ إجمالي وقدره 441 مليون ريال سعودي.

ووفقا لتقرير مكتب الصحة بعدن فقد قامت الهيئة بتأهيل وتجهيز وترميم (14)مرفقا صحيا منها (5)مستشفيات كبرى و(9)مجمعات ومراكز صحية .

بالإضافة لتسليم صحة عدن (17)سيارة إسعاف ، وتوفير (700)من المعدات والمستلزمات الطبية ، وتوفير أدوية زراعة الكلى ،وأدوية السرطان والدم حضوت

وفي جانب التعليم عملت الهلال الأحمر على تأهيل وترميم 154 مدرسة في محافظة عدن وتأثيثها إلى جانب تزويد مدارس عدن بـ1674 جهاز كمبيوتر، وتركيب 21 مظلة مدرسية، وتوفير نحو 200 جهاز تكييف للمدارس والمؤسسات التعليمية.

ويضاف إلى ذلك تأهيل عدد من المتنزهات والحدائق في محافظة عدن وإقامة مهرجانات ترفيهية ومنها مهرجان هلال العيد الذي ترعاه الهيئة سنويا.

محافظة لحج : 

وفي محافظة لحج الواقعة شمال عدن نفذت الهيئة العديد من المشاريع الخدمية الهامة شملت العديد من المجالات المختلفة ومنها قطاع التعليم والصحة والمياة والكهرباء .

حيث انتهت الهيئة في يوليو 2017م من تنفيذ 9مشاريع شملت قطاعات الصحة والتعليم والمياة بكلفة 3 مليون درهم .

وسبق للهيئة ان دعمت تنفيذ العديد من المشاريع في لحج أبرزها تأهيل وترميم 10مدارس .

ودعم كهرباء لحج ب 10 ميجا ، وتأهيل المركز الصحي ، وكذلك تزويد مستشفيات المحافظة بالأدوية والمستلزمات الطبية وعلى وجه التحديد الخاصة بمرض الكوليرا .

إلى جانب توزيع عشرات الآلاف من السلال الغذائية في مختلف مدن وقرى المحافظة.

محافظة حضرموت : 

وفي الغناء حضرموت نفذت مشاريع عدة في مجالات مختلفة نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أبرزها رفد ميناء المكلا قاطرة بحرية حديثة (التك) .

وتقوية شبكة كهرباء الريان ، ومشروع كاسر الأمواج بشارع الستين في المكلا ، بالإضافة 18مشروع خاصة بحفر آبار في المحافظة .

إلى جانب افتتاح مشروعي توريد مياة بالطاقة الشمسية ، وشبكة مياة العصبة وعصم بمديرية السوم ، كما قامت بصيانة وتأهيل عدد من المدارس والمرافق التعليمية ، في حين دعمت صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت ب11 من المركبات.

وفي حضرموت تبنت الهيئة مشروع رفد مدارس الوادي والصحراء ب 600 معلم ومعلمة.

و مشروع طريق الغيل الشحر بطول 15 كيلو متر و بتكلفة اجمالية(1.9مليون دولار) مولته الهيئة وتم افتتاحه مؤخرا ضمن حزمة من المشاريع الخدمية الهامة من ضمنها تأهيل وترميم مبنى محكمة استئناف ونيابة المكلا ، وتوسيع منتزه ساحل شحير، وترميم وتأهيل 3 مراكز صحية ودعم مركز ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أدوية لمرضى الفشل الكلوي والسكري .

وهناك العديد من المشاريع التي لا يتسع المجال لحصرها ، بالتزامن مع تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية للأسر الفقيرة والمحتاجة ودعم جهود مكافحة الأوبئة ومنها الكوليرا.

محافظة سقطرى : 

وفي سقطرى قامت هيئة ‏الهلال الأحمر الإماراتي جهود إنسانية جبارة كانت ولا تزال حاضرة برا وبحراً ففي سقطرى كان المشروع الأبرز هو افتتاح مشروع مدينة الشيخ زايد التي تتكون من 356 منزلاً بمرافقها الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى ،.

وكذلك توسعة مطار سقطرى وتجهيز محطات الطاقة والاتصالات وإنشاء وصيانة 42 فصلاً دراسياً في 14 مدرسة وإنشاء روضة وصيانة وتأهيل 44 مسجداً.

وإنشاء شبكة مياة بطول 75 كيلومتراً ، كما قدمة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 50 قاربا لصيادي سقطرى وكذا نفذت العديد من المشاريع التنموية.

محافظة المهرة : 

وفي المهرة المحاذية لعمان كان للهيئة حضورا قويا في دعم العديد من المشاريع الخدمية والإغاثية ، ومنها تزويد المهرة ب11 مولد كهربائي .

إلى جانب رفد مستشفى الغيظة المركزي بالمحافظة بمعدات ومستلزمات طبية ومحاليل مخبرية وجهاز غسيل الكلى وجهاز أشعة فوق الموجات الصوتية وجهاز تجفيف أفلام أشعة وغيرها من المستلزمات .

وكذلك تقديم الدعم لعشر مدارس في المحافظة إلى جانب توزيع المساعدات الدوائية والإغاثية لالاف الأسر.

محافظة الضالع : 

وفي محافظة الضالع قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 3 مليون ريال سعودي كمنحة مالية لدعم مشاريع في الضالع وذلك ضمن مشاريع عام الخير 2017م .

وتضمنت المنحة "بناء مدرستين" وترميم عدد من المدارس الأخرى .

إضافة إلى شق طريق بطول 3 كيلو متر لإحدى القرى النائية وسبق للهيئة ان أعادة تأهيل 16 مدرسة تدمرت بفعل الحرب .

بالإضافة إلى بتوزيع الالاف من السلل الغذائية وكذا دعم المحافظة في مكافحة الأوبئة ومنها الكوليرا.

محافظة أبين : 

استجابتا لنداء أبناء محافظة أبين سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية ومن ضمنها دعم كهرباء أبين التي تم تزويدها بمولدات كهربائية إسعافية على مرحلتين بقوة 12 ميجا .

وكذا تدشين مشروع المياة الإسعافي بمركز المحافظة زنجبار كمرحلة أولى ومنطقة الكود كمرحلة ثانية .

وشمل تأهيل الشبكة وعمل خزانات تعالج مشكلة الإنقطاع كمرحلة أولى .

فيما كثفت الهيئة جهودها في مجال الإغاثة الغذائية والدوائية التي استهدفت ولا تزال تستهدف الالاف من الأسر في المحافظة.

محافظة شبوة : 

وفي شبوة نفذت الهيئة وضمن العديد من المشاريع في المجالات الخدمية ومن بينها صيانة وترميم مركز عرقة الصحي .

ومركزاً صحياً اخر في منطقة بئر علي بمديرية رضوم واللذان دشن العمل فيهم خلا شهر مايو من العام الجاري .

كما ساعدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على إستكمال ربط التيار الكهربائي لمديرية رضوم وكذلك توقيع اتفاقية تأهيل وترميم مستشفى عتق المركزي و 6 مدارس أساسية وثانوية بمديريتي عتق وميفعة .

وتوزيع مساعدات إنسانية عاجلة لمرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية و ذوي الإعاقة بمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة  إلى جانب استمرارها في إغاثة الالاف الأسر.

المخا : 

مدينة المخا الواقعة على الشريط الساحلي للبحر الأحمر والمشرفة على مضيق باب المندب نفذت فيها الهيئة العديد من المشاريع من أبرزها إعمار ما يقارب 25 منزلا في المخا على مرحلتين وتسليمها للعوائل المتضررة من الحرب .

وكذلك إعادة تأهيل محطة المخا الكهربائية وإعادة تأهيل شبكة المياة.

وترميم المستشفى مع سكن الأطباء ومبنى الأمومة والطفولة وترميم (4) مدارس .

بالإضافة لتوزيع المعونات الإغاثية للأسر في المدينة.

محافظة مأرب : 

وفي محافظة مأرب شمال اليمن تواجدت الهيئة بجهودها الإنسانية وقامت بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية وأبرزها مشروع استكمال سفلتة طريق الغيل الصداع الشحر - الخط الدولي والذي يبلغ طوله 15كيلو وبكلفة 7 مليون ريال سعودي .

وفي الجانب الصحي قدمت الهيئة منحا طبية لجرحى الجيش والمقاومة منها زرع أطراف صناعية لعدد 22 جريح .

علاوة على الدعم اللوجستي الكبير للمستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والأدوية .

وكذلك تدشن مشروع الدعم النفسي لأطفال المدارس بالإضافة إلى توزيع الآلاف من السلال الغذائية ومكافحة الأوبئة ودعم مشاريع أخرى .

في حين بلغ عدد الأسر المستفيدة من حملة وصية زايد بأهل اليمن في محافظة مأرب 5000 أسرة من أسر الشهداء والجرحى والمعاقين والمحتاجين.

وصية الشيخ زايد بأهل اليمن : 

وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في 20 أغسطس الماضي حملة وصية زايد بأهل اليمن والتي استهدفت توزيع الأضاحي وكسوة العيد على أسر الشهداء والجرحى بالمحافظات المحررة تقدير وتثمينا من الأشقاء في الإمارات للتضحيات التي قدموها.

الحملة التي بدأت في 28 ذي القعدة واستمرت حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك استهدفت ما يقارب 9 ألف أسرة شهيد وجريح في محافظات (عدن - لحج - أبين - الضالع - تعز - المخا) .

حيث وقعت الهيئة عقود شراء أضحية وكسوة العيد ومنحت عبر لجانها العاملة أسر الشهداء والجرحى 2 كبونات أحدهما لاستلام الأضحية وآخر لشراء ملابس بقيمة 50900 ريال يمني ، وفي محافظتي حضرموت وشبوة شملت الحملة الالاف الأسر.

تأهيل سكن طلاب جامعة عدن : 

وتبنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أعمال الترميم والتأهيل للسكن الجامعي الواقع في حي الشعب بمديرية البريقة غرب عدن ، والسكن مكون من خمس بنايات كبيرة مكونة من 4 طوابق مع ملحقاتها الخدمية على مساحة 59 ألفا و 467 مترا مربعا واستفاد منه حوالي 1500طالب من طلاب جامعة عدن.

كما قامت الهيئة بتأهيل سكن طلاب محافظة شبوة والذي يستفيد منه حوالي 200طالب.

علاج الجرحى : 

مئات الحالات من جرحى الحرب ممن تطلب علاجهم في الخارج تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بعلاجهم وذلك على مراحلة كان آخرها منتصف يونيو من العام الجاري وشملت علاج (90) جريحا ممن تأثروا جراء الحرب من مستشفيات الهند .

وفي مايو من العام الجاري أيضا تم إجراء 50 عملية جراحية لجرحى المقاومة في الهند ، و أوضحت الهيئة ان مبادرتها لعلاج الجرحى استهدفت وتستهدف علاج 1500 جريح يمني في مستشفيات الإمارات بالتزامن مع مبادرة عام 2017 عام الخير.

وباء الكوليرا : 

ضمن جهودها لمواجهة وباء الكوليرا سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العاشر من سبتمبر الى منظمة الصحة العالمية سفينة أدوية ومستلزمات طبيه لمواجهة الوباء في المحافظات اليمنية .

وسبق للهيئة أن قدمت شحنة أدوية ومستلزمات من السوق المحلية تم إرسالها بشكل فوري وعاجل إلى أبين والمخا والضالع ولحج وبعد ذلك وصول طائرتين تحملان مائة طن ، وكذلك تقديم 10 ملايين درهم لمواجهة هذا الوباء الذي يفتك بالمواطنين.

جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بأرقام : 

*  ترميم وتأهيل (204) مدرسة.

*  توفير مولدات كهرباء بقوة (83ميجا).

 

*  توفير (30) مركبة مختلفة.

 

* ترميم وتأهيل (6) مستشفيات.

* ترميم وتأهيل (18) مراكز صحية.

    

*  تنفيذ (3) طرقات.

  

* بناء (381) منزلا.

* تنفيذ (20) مشروع ماء وحفر ابار.   

 

*  علاج (1500) جريح من بين (5000) تم علاجهم على حساب الإمارات.

*  تأهيل وترميم السكن الجامعي بعدن والذي يتسع 1500طالب.

* مساعدات مالية نقدية تقدر ( 2.35 مليار دولار) تدخل في إطارها الممنوحة من قبل الهلال الأحمر.

* 14ألف مستفيد من مكرمة وصية زايد الخير لأسر الشهداء والجرحى.

ملاحظة : الرصد وما تضمنه من أرقام ليس هو كل ما قدمته الهيئة حيث أن بعض المشاريع والدعم لم يشملها الرصد.