بدأت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن، أولى جلسات أعمال اجتماعها السنوي الأول الذي يناقش نشاط الدائرة السياسية والإدارات السياسية في الهيئات التنفيذية بالمحافظات على مدار عام كامل والذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة جميع مدراء الإدارت السياسية في الهيئات التنفيذية بالمحافظات.

وفي افتتاح أولى الجلسات، رحب الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام هيئة رئاسة المجلس بالمشاركين نقل لهم تحياتي الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ووفد المفاوض، مهنئا إياهم بالانتصارات التي يحققها المجلس على الصعد كافة.

وأكد الجعدي أن المجلس استطاع أن ينقل قضية الجنوب إلى المحافل الإقليمية والدولية وأصحبت قضية معترف بها رسميا ودوليا.

وأضاف الجعدي :"أن الدائرة السياسية والإدارات السياسية التابعة للهيئات التنفيذية في القيادات المحلية بالمحافظات على عاتقها تقع مسؤولية نقل الصورة الصحيحة عن واقع الانتصارات السياسية التي حققها الوفد التفاوضي في الرياض، وقطع الطريق على من يمارسون التقليل والتضليل السياسي على شعب الجنوب".

وأشاد الجعدي بدور الدائرة السياسية الدائم والمستمر في مواكبة كافة التطورات السياسية المختلفة والمتلاحقة، مشدداً في ذات السياق على أهمية استمرار العمل والتواصل بين كافة الإدارات السياسية في الهيئات التنفيذية بالمحافظات والدائرة السياسية بالأمانة العامة.

من جهته اكد الدكتور خالد بامدهف رئيس الدائرة السياسية، أن الدائرة حملت على عاتقها مسؤولية استيعاب سياسة المجلس الانتقالي والوقوف أمام التحديات المختلفة خاصة فيما يتعلق بقضية الجنوب ورؤية المجلس ومباحثات اتفاق الرياض.

وأشار بامدهف إلى أن النتائج الأخيرة والمحققة لاتفاق الرياض والمتمثلة في وقف المواجهات وتشكيل حكومة المناصفة، يعد نصرا، وتضع المجلس نحو المزيد من رفع اليقظة السياسية والأمنية، لحمل آمال شعب الجنوب ومواجهة التحديات الماثلة أمامه بمزيد من العمل والإرادة نحو الحرية واستعادة دولة الجنوب.

وناقش اليوم الأول من الاجتماع السنوي التقارير السياسية الخاصة بالإدارات السياسية بالمحافظات والرؤية السياسية التي ستتبع تطورات الأحداث السياسية القادمة.