صدى الحقيقة:خاص 

بعث النقيب كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن تهنئة رمضانية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ووجَّـه القائد كمال الحالمي تهنئته إلى فخامة الأخ القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن. حيث كتب القائد كمال الحالمي في تهنئته:- بسعادة بالغة أبعث إليكم أصدق التهاني وأحر التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1444هـ 2023م. سائلًا الله عز وجل أن يوفقكم لكل ما يحبه ويرضاه، وأن يسدد خطاكم المخلصة لكي يستعيد هذا الوطن مكانته ورفعته واستقراره، وأن يرزقكم الصحة والسرور. وإننا في وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن قيادة وضباط وصف وأفراد نجدد عزمنا على مواصلة العمل لحماية المخططات من العبث والبسط عليها في عموم عاصمتنا عدن لترسيخ دعائم الأمن والأمان والاستقرار ومكافحة شبكات الاتجار غير المشروع بالأراضي بمعاونة المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن الغالي في حماية المخططات العامة والخاصة تحت إشرافكم المستمر ورعايتكم الكريمة ودعمكم غير المحدود. ونسأل الله عز وجل أن يُعيد شهر رمضان لكم أزمنة مديدة وأنتم في أطيب حال، وأن يحقق السعادة والرخاء لمواطنينا الذين ظلوا أوفياء لكم في الرخاء والشدة. وهذه التضحيات سنقدمها دائماً حتى تخلوا العاصمة عدن من العشوائية مهما كانت المواجهة كبيرة. وكل اعتداء على افراد وضباط وحدة الأراضي يعطينا الاصرار أكثر لحماية أراضي الدولة وحقوق المواطنين .. 

 ونعلم جيداً وكل فرد بوحدة الأراضي أن ما نقوم به هو عمل ديني ووطني لنصرة الحق وإرجاع الحقوق لأصحابها والأقدس من ذلك وقف سيل الدماء التي تسيل من حين لآخر. إن الموت في سبيل الحق نعمة، والإصابة في سبيل إرجاع حقوق الضعفاء والمحافظة على أراضي الدولة وإعادة هيبة الدولة خير كبير، فنحن دخلنا في هذا الطريق ونعلم جيداً ما سنواجهه، ولكن توكلنا على الله وإخلاصنا العمل له، لذا الموت والإصابة قدر ليس منه مفر، لكن العبرة على ماذا مات أو على ماذا أصيب. كما ولا ننسى في هذه المناسبة العظيمة أن نهنئ أسر وأهل وذوي الشهداء والجرحى الذين صنعوا بتضحياتهم الجسيمة ملحمة البطولة والنصر المقرونة بالعزة والفخر، وأضاؤوا بدمائهم الزكية طريق السلام والانعتاق لوطنهم وأهاليهم، ونحن كما عاهدناكم نعدهم بمواصلة السير على ذات الهدف الذي قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيقه فإننا نسأل المولى تعالى أن يرحم شهدائنا الأبرار ويشفي جرحانا الرجال ويُثبِّت المرابطين في الثغو