من المعروف أن جزءاً مهماً من ميكروبيوم الأم ينتقل إلى الطفل عند الولادة، ويحدث الشيء نفسه خلال فترة الرضاعة الطبيعية عن طريق حليب الثدي، ولم يتم بعد اكتشاف مصادر أخرى.

لكن، بحسب دراسة حديثة، نُشرت نتائجها في مجلة «جات ميكروبز»، قادها فريق من جامعة غراتس للتكنولوجيا، فإن ميكروبيم الأمعاء يوجد في الفواكه والخضراوات أيضاً، والتي تسهم في الميكروبيوم البشري.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إثبات قدرة الكائنات الحية الدقيقة «الميكروبيوم» الموجودة في الفواكه والخضراوات على استعمار الأمعاء البشرية، ما يشير إلى أن استهلاك الفواكه والخضراوات، خاصة في مرحلة الطفولة، له تأثير إيجابي على تطور الجهاز المناعي في السنوات الثلاث الأولى من الحياة، حيث يتطور الميكروبيوم المعوي خلال هذا الوقت.