عقدت محكمة صيرة الابتدائية امس الأحد جلستها الأولى للنظر في قضية مقتل الطفلة شمس خالد مسيب، والمعروفة إعلاميًا بـ “جريمة حي الروزميت”، والمتهم فيها حسين عبدالله صالح الفطحاني.

وترأس الجلسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان، بحضور النيابة العامة، ووالد الطفلة المجني عليها، ومحامي أولياء الدم خالد الصلوي. كما حضر المتهم من محبسه، فيما تغيب أقارب وذوو المتهم عن حضور الجلسة.

وبدأ القاضي بسؤال المتهم عن معلوماته الشخصية، حيث ظهر عليه الذعر الشديد وتلعثم في الإجابة:

– القاضي: اسمك؟

– المتهم: حسين عبدالله صالح

– القاضي: أكمل الاسم الرباعي

– (المتهم لم يرد)

– القاضي: كم عمرك؟

– المتهم: مش داري.

– القاضي: فين ساكن؟

– المتهم: كريتر.

– القاضي: معك محامي؟

– المتهم: أيوة

– القاضي: أين محاميك؟

– المتهم: في البيت.

– القاضي: تعرف محاميك؟

– المتهم: لو شفته باعرفه.

وأفاد محامي أولياء الدم، خالد الصلوي، أن المتهم أدلى بأقواله أمام النيابة بحضور والدته، مقترحًا إعلام والدة المتهم ومحاميه بضرورة حضور الجلسة القادمة لتسهيل عمل المحكمة.

وعليه، قررت المحكمة تأجيل مواجهة المتهم بقرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات إلى بعد الإجازة القضائية، وتحديدًا إلى جلسة 16 يوليو، وتكليف النيابة العامة بإعلام أقارب وذوي المتهم بضرورة حضور والدته ومحاميه في الجلسة القادمة.

من / الصحافي عبدالرحمن أنيس