أصدرت قيادة أمن محافظة أبين، بياناً هاماً بشأن قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني. 
وجاء في نص البيان الآتي:

تُعبر قيادة أمن محافظة أبين عن اعتزازها وتقديرها لأبطال المؤسسة الأمنية في المحافظة لتضحياتهم الجسيمة ولما بذلوه من جهد كبير ودماء زكية سالت على تراب العاصمة عدن تجسيداً للعدالة وللقيم  والحق والإنسانية لنصرة رجل مظلوم اقتيد قسراً دون أي ذنب أرتكبه ، كما تتوجه بالشكر للمؤسسة الأمنية في العاصمة عدن بمختلف تشكيلاتها التي بَذلت جهوداً كبيرة لا ينكرها إلا جاحد ، وكللت تلك الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية في أبين وعدن بمعرفة حثيات القضية و معرفة الجهة المنفذة لعملية اختطاف  المقدم علي عبدالله عشال الجعدني ، واطاحت بعدد كبير من العناصر الإجرامية ، وتم تحويلهم إلى جهات الاختصاص بحسب ما أعلنت اللجنة الأمنية في عدن فقد قدمت و بصورة  واضحة للرأي العام شرح تفصيلي لما قامت به الأجهزة الأمنية و ما توصلت إلية خلال الأيام  الماضية في مؤتمرها الحصيف و الذي إن ذل فيدل على المهنية و الالتزام القانوني و الأخلاقي تجاه القضية .

لكن و رغم كل جهود الأجهزة الأمنية المشتركة و تضحيات رجال أمن ابين إلا اننا لازلنا أمام قضية لا يمكن إكمال مساقها   القانوني والقضائي بشكله الطبيعي ...

وعليه وجب علينا الإشارة و التوضيح إبراءً للذمة وللتاريخ و للأمانة التي حُملناها و ألتزمنا بها أمام  أهلنا في أبين والوطن اجمع بأنه :

أولاً : تثمن قيادة أمن محافظة أبين الدور البطولي الكبير للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن و ما قدمته كافة التشكيلات الأمنية من جهود كبيره وعمل متواصل وتنسيق كبير بين أمن عدن وابين ، و الشكر لمعالي وزير الدولة محافظ محافظة العاصمة عدن الذي رعى هذه الجهود المشتركة .

ثانياً : تؤكد قيادة أمن أبين لجميع الجهات المسؤولة  والرأي العام أن الأجهزة الأمنية في أبين وعدن أنهت مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الاجرامية المشاركة في الاختطاف و من وفر لهم  الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية ، و الذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية و المختصة بإحضارهم – الانتربول -  عبر مذكرة رسمية لمعالي وزير الداخلية ، فقد اثبتت  التحقيقات أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية  إلى الجهة المختصة ،  وعليه فقد انتقلت المسؤولية الأخلاقية و القانونية إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي  كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء وهذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه .

ثالثا : تطالب قيادة أمن محافظة أبين تدخل الأشقاء  في التحالف العربي بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال لما لديها من إمكانيات تقنيه و لوجستية براً و وبحراً و جواً ، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة .

رابعا : تؤيد قيادة أمن محافظة أبين مليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس ، و ستكون إلى جانب أسرة  المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص ، ومع كافة أحرار وشرفاء الجنوب قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً .

خامسا : تطالب قيادة أمن أبين من الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة معالي وزير الدفاع ، حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون  بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم الموافق ٣/ ٨/ ٢٠٢٤م .
والله الموفق

صادر عن |
قيادة أمن محافظة أبين 
الخميس ١ أغسطس ٢٠٢٤م