سجلت أسواق الأسهم الأوروبية تراجعا حادا مع بداية هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 القياسي بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 483.1 نقطة، بينما يتداول مؤشر داكس 40 في ألمانيا عند 17,162 نقطة بانخفاض بنسبة 2.7 في المائة.

وانخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 2.4 في المائة إلى 7,979 نقطة، وانخفض مؤشر MIB 30 في إيطاليا بنسبة 3.9 في المائة إلى 30,773 نقطة، وانخفض مؤشر CAC 40 في فرنسا بنسبة 2.9 في المائة إلى 7,043 نقطة، وانخفض مؤشر IBEX 35 في إسبانيا بنسبة 3.2 في المائة إلى 10,336 نقطة.

ويجري تداول تعادل اليورو مقابل الدولار حاليًا عند 1.0933، أي أعلى بنسبة 0.2 في المائة من مستوى الإغلاق السابق.

وبدأت الأسواق العالمية هذا الأسبوع بضغط هبوطي تاريخي بعد أن تعززت مخاوف الركود في الولايات المتحدة بشكل سريع، في حين انتقل المسار المذكور إلى أوروبا.

وتسببت المخاوف من احتمال تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بشكل أكثر حدة مما كان متوقعًا في تعميق ضغوط البيع.

وبعد أن أدت البيانات الواردة في تقرير التوظيف المعلن في البلاد إلى زيادة القلق من الركود، يُلاحظ أن المسار البيعي الذي شهدته الأسواق العالمية الأسبوع الماضي استمر في الأسبوع الجديد.

وذكر المحللون أن الإشارات الواردة من بيانات الاقتصاد الكلي في أوروبا قد سلطت الضوء بالفعل على المخاوف بشأن النشاط الاقتصادي ومخاوف الركود، وأن إدراك المخاطر قد تعزز بشكل كبير مع الإشارات المماثلة القادمة من الولايات المتحدة.

وفي أعقاب هذه التطورات، ذكر المحللون أنه من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين أن بنك إنجلترا من المرجح أن يواصل البنك المركزي البريطاني تخفيض أسعار الفائدة بنسبة احتمال 50 بالمائة.

وفي حين أنه من المؤكد أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، إلا أن المحللين ذكروا أنه من المرجح أن يعقد البنك اجتماعًا طارئًا لتهدئة القلق في الأسواق.

أفاد المحللون أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات (PMI) الذي سيتم الإعلان عنه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية اليوم ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) ومؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو.