الجمعية الوطنية للانتقالي تُحيي الحراك الشعبي و القبلي بأبين وتؤكد وقوفها مع تطلعات أبناء حضرموت

صدى الحقيقة : خاص

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية، القائم بأعمال رئيس المجلس.

واستهل الكثيري الاجتماع، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية، بكلمة، حيَّا فيها الحراك الشعبي والقبلي في محافظة أبين، التي تحظى بأهمية من قبل المجلس وقيادته باعتبارها خاصرة الجنوب، مؤكدا أن أبناء أبين قد حسموا خيارهم منذ عقود، وكانوا في صدارة من ضحوا وقدموا الغالي والنفيس للخلاص من ربقة الوضع الاحتلالي وآثاره وأدواته، لنيل الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية.

وأضاف الكثيري قائلا :"الحراك القائم في محافظة أبين واللقاءات المكثفة التي شهدتها  جميع مديريات أبين مؤخراً، معلنة تجديد ثقتها بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وتجديدها العهد للشهداء، وأن لاسبيل ولابديل إلا باسترداد الحق الجنوبي والخلاص من كل عهود الهيمنة والطغيان، وكذا تأييدها للقوات المسلحة الجنوبية في حربها ضد المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية الباغية".

وفي ذات السياق، حيَّت الهيئة الإدارية للجمعية، مخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي في حضرموت، الذي عُقد يوم الإثنين الماضي، والذي أُعلن فيه عن رؤية وخارطة طريق لإخراج حضرموت من حالة التوترات والأزمات، مع التأكيد على الثوابث الذي ناضل من أجلها الشهداء، والتأكيد على وقوف المجلس إلى جانب أبناء حضرموت، وحقهم في إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم إدارياً وأمنياً، وأن يستفيدوا من عائدات ثرواتهم والتخلص من بقايا الاستبداد والنهب، منوهة إلى أن وذلك لن يكتمل ويتحقق إلا بفرض إرادتهم على كامل تراب محافظتهم وفي مقدمتها وادي وصحراء حضرموت.

وأيّّد اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية، قرار تشكيل لجنة التواصل المُعلن عنها في ختام اجتماع قيادات المجلس بحضرموت، والتي سيتم تشكيلها، مطالبةً اللجنة بالعمل كفريق واحد، للتواصل مع السلطات المحلية والتكوينات المجتمعية المدنية والقبلية للاتفاق على خطة تحرك تعزز النسيج الاجتماعي وتحقق شراكة أبناء المحافظة في القرار وتنتزع حقوق حضرموت.

وثمَّنت الهيئة الإدارية للجمعية في اجتماعها الدور التي تقوم به الأجهزة الأمنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها في الكشف وملاحقة الخلايا الحوثية والإرهابية التي يراد من خلالها خلخلة النسيج الاجتماعي الجنوبي، وإثارة الفتن والاختلالات في الجنوب، مُشيرة إلى أن الخلايا التي تتسرب وتتأبط شراً بالجنوب وأهله، يجب أن تتضافر جهود الجميع للتصدي لها، ومساندة القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية لمواجهة وإفشال أي مخططات وتحركات معادية.

وفي سياق آخر، استمعت الهيئة الإدارية، لتقرير عن الوضع الراهن للتعليم العام في الجنوب، والمقدم من لجنة التعليم العام في الجمعية الوطنية، حيث تضمن التقرير تقييماً شاملاً عم مايعانيه قطاع التعليم بالجنوب، مستعرضاً أهم مشكلاته من العام 1994م حتى اليوم، بالإضافة إلى جملة المقترحات والتوصيات اللازمة بشأنها.

ووقفت الهيئة في ختام اجتماعها أمام مستجدات الأوضاع المعيشية والخدمية في الجنوب، كما استعرضت محضر اجتماعها السابق وصدقت عليه.