عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سرار، بمحافظة أبين، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر، برئاسة الأستاذ علي ناصر الحامدي، رئيس الهيئة.

واستعرض الحامدي مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية، داعياً أبناء المديرية إلى مزيد من التلاحم والوقوف تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومواجهة كافة الشائعات والتحديات التي باتت تحدق بالجنوب وتهدد أمنه واستقراره، منوها إلى تفعيل دور المراكز التنظيمية، بما يسهم في تعزيز العمل المؤسسي للرفع من وتيرة الأداء في المراحل القادمة.

وثمنت الهيئة في اجتماعها حرص قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين، لزيارتها التي استهدفت المديرية، مؤخرا لتلمس همومها واحتياجاتها.

واكدت الهيئة رفضها القاطع لممارسة اي نشاط حزبي في المديرية، من قبل اي أحزاب أو تنظيمات سياسية، تتعارض مع تطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة، داعية أبناء المديرية إلى اليقظة والابلاغ عن أي تحركات مشبوهة، تحاول تمرير اي نشاط سياسي، لتقويض تطلعات شعب الجنوب في حريته واستعادة دولته.

وناقشت الهيئة في اجتماعها التحديات التي تواجه قطاع التعليم، أبرزها النقص الحاد في المعلمين، وقرار توقف دعم حوافز المعلمين المتعاقدين بمدارس المديرية، من قبل منظمة اليونيسيف لهذا العام، بالإضافة إلى مناقشة سياسة التدمير الممنهج الذي أراد المحتل فرضه على واقع التعليم في الجنوب.

كما جددت الهيئة الدعوة لمجالس الآباء وأولياء أمور الطلاب، للتعاون مع الإدارات المدرسية والتجاوب مع المبادرات الطوعية التي جرى تبنيها، لضمان استمرارية العملية التعليمية.
ووقفت الهيئة أمام عدد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول الاعمال، والخطط والأنشطة المزمع تنفيذها خلال المرحلة القادمة، والمتعلقة بسير عمل الهيئة التنفيذية بالمديرية، والتي تعزز من عمل المجلس ودوره الرقابي.