الكثيري و الخُبجي يزوران مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة و الطباعة و النشر
زار الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية،...
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الشيخ عبدالعزيز الجفري، وبمعية عضو هيئة الرئاسة الشيخ راجح باكريت، يوم السبت، لقاءً موسعًا مع أعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، والسلطة المحلية، وعدداً من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديرية حبان.
وفي مستهل اللقاء، الذي بدأ بالقرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، عقبها النشيد الوطني، استعرض الجفري المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن القوى المعادية تستخدم حرب الخدمات والأوضاع الاقتصادية كسلاح في وجه شعب الجنوب للتخلي عن قضيته التي قدم من أجلها الآلاف من الشهداء والجرحى على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وأضاف الجفري أن القوى اليمنية استخدمت كافة الحروب ضد الجنوب وشعبه، آخرها الاقتصادية والخدمية والإشاعات، في محاولة فاشلة منهم لإخضاع شعب الجنوب وشق صفه، مؤكدًا أن شعب الجنوب ماضٍ في مشروعه للاستقلال وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة الصف الجنوبي والتمسك بالمشروع الوطني لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
بدوره، أشاد رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، بتضحيات أبناء مديرية حبان في سبيل تحقيق مشروع الدولة الجنوبية، مؤكدًا أن القوى المعادية لن تنجح في مخططاتها بافتعال الأزمات الاقتصادية والخدمية ضد شعب الجنوب، والذي تسعى من خلاله إلى إحداث فجوة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقاعدته الشعبية.
كما أكد عضو دائرة الإعلام والثقافة بالامانة العامة، الاستاذ محمد السقاف، أن شعب الجنوب لن يتقهقر في مسيرته النضالية، بل سيواصل المواجهة والمقاومة لانتزاع حقوقه الخدمية والاقتصادية حتى استعادة دولته، مشددًا على أهمية التكاتف الشعبي ودعم الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والعيش الكريم تحت مظلة دولته الفيدرالية المستقلة.
وكان عضو الجمعية الوطنية الدكتور الخضر أحمد القميشي، والشخصية الاجتماعية الشيخ محمد أحمد الشيبة، قد ألقيا كلمات خلال اللقاء، رحبوا من خلالها بفريق التواصل، ومشيدين بأهمية هذا النوع من اللقاءات في تعزيز التواصل وتعزيز الوعي السياسي، مستعرضين أبرز التحديات التي تواجه المديرية، وداعيين إلى تضافر الجهود لإيجاد حلول عملية تخدم المواطنين وتلبي تطلعاتهم.
وشهد اللقاء، الذي حضره أعضاء القيادة المحلية لانتقالي حبان والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين وقيادات السلطة المحلية، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين، العديد من المداخلات والمقترحات التي ناقشت الأوضاع العامة في مديرية حبان، وركزت على الأوضاع الخدمية والتنموية، وسبل تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتجاوز هذه التحديات وتحقيق تطلعات المواطنين، والمضي قدمًا في مشروع استعادة الدولة الجنوبية.