في أعقاب الخسائر الأخيرة التي تكبدتها اسرائيل ، والتي اعترف بها صراحة بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية حيفا، تُبذل جهود مكثفة لجر أميركا إلى الحرب.تشير الدراسات إلى أنه في حال دخول الولايات المتحدة في الحرب، يُمكن لإيران استخدام أسلحة دقيقة لتوجيه ضربات موجعة للقواعد الأمريكية في المنطقة.

ورغم أن واشنطن قدمت حتى الآن دعمها الكامل لإسرائيل، إلا أن هناك أدلة جديدة تشير إلى احتمال التدخل العسكري الأميركي المباشر في الصراع.

🔸إخلاء القواعد العسكرية والتحضير للحرب

تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة أخلت مؤخرًا بعض قواعدها حول إيران، مما قد يكون بمثابة إجراء احترازي لتقليل الخسائر في حال وقوع مواجهة مباشرة.

ومع ذلك، لا تزال تحتفظ بقواعد في بعض دول المنطقة، بما في ذلك الأردن.

وسبق أن أعلنت إيران رسميًا أن أي عدوان عليها من أي دولة سيكون هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة.

🔹ضعف القوات الأميركية أمام الهجمات الإيرانية

تشير الدراسات إلى أنه في حال دخول الولايات المتحدة في الحرب، يُمكن لإيران استخدام أسلحة دقيقة لتوجيه ضربات موجعة للقواعد الأميركية في المنطقة.

وعلى عكس الكيان الصهيوني، الذي يستخدم منذ عقود مزيجًا من أنظمة الدفاع متعددة الطبقات، فإن القواعد الأمريكية في الدول المجاورة لإيران لا تتمتع بمثل هذا المستوى من الحماية، ويكاد يكون من المستحيل نشر أنظمة مماثلة في وقت قصير، ويمكن لإيران إلحاق أضرار جسيمة بالأهداف المقصودة حتى باستخدام أسلحتها غير الاستراتيجية.

ويؤكد المحللون أن الكشف عن الدور الأميركي المباشر في الحرب سيخلق فرصًا استراتيجية جديدة لإيران، وسيُغير الحسابات الأمنية في المنطقة.