كهرباء أبين المعضلة التي حيرت المواطن في المحافظة والتي بات المواطن لايعرف ماذا يدور بداخلها ولا يرى منها نورا يضيء ليله أو يبرد لهيب نهاره.

وبعد ان زادت معدلات الانطفاء التام للكهرباء بأبين والتي كانت سببا في انكشاف الكثير مما يدور بالمؤسسة من صراعات داخلية و مكايدات بين مسؤوليها.

والتي كان آخرها المفاجئة التي فحرها نائب مدير كهرباء أبين في مقابلته مع اللجنة المجتمعية :

قال نائب مدير كهرباء أبين مكيش حسب تقرير اللجنة المجتمعية والذي نشره رئيس اللجنة عادل سيف :

لدينا 6 مولدات شغالة تبع شركة اجريكو « الطاقة المشتراة » .
و7 مولدات من الهلال الأحمر الاماراتي وهي شغالة ومجموع الطاقة 13 ميجا وات.

و قال مكيش :ان المؤسسة أنهت جميع أعمال الصيانة .

المهندس أحمد المقبولي في المقابلة التي أجرتها معه الناشطة أندى اتهم بعضا من المهندسين والفنيين والذي وصفهم بالفاشلين والغير مؤهلين للعمل إضافة إلى بعضا من التهم والتي منها شراء زيت غير الزيت المخصص للمكائن وانه لايعلم مالذي يحصل.

ثم يقول المهندس المقبولي في تقرير اللجنة المجتمعية انهم قادرون على توليد الكهرباء وبنظام الساعات واشترط توفير المخصصات المالية للعمال.

اللجنة المجتمعية أيضا تعمل كمن يشب النار بالهشيم لتكسب من تلك الصرعات نجاحا لها ولو على حساب المواطن.

مدير كهرباء أبين ينفي جاهزية المؤسسة ويصف تقارير اللجنة المجتمعية بالمغالطات والأكاذيب. 

واذا كانت اللجنة المجتمعية تكذب على المؤسسة العامة للكهرباء لماذا يتم السماح لها ان تصول وتجول في المؤسسة ثم يدلي نائب المدير لها بتصريحات خاصة.

وأخيرا هناك محلات تجارية مخصصة ببيع منظومات الطاقات الشمسية وبشكل كبير وكذلك ازدهار تجارة بيع الثلج .

السؤال الذي يطرح نفسه هل هناك اتفاق بين تلك الأطراف المستفيدة من انطفاء الكهرباء وبشكل كلي وتام. 

وخاصة بوجود 13 ميجا جاهزة للتشغيل ويتعمد عدم تشغيلها.

سؤال نوجهه إلى محافظ أبين وإلى القيادات الأمنية ومدير كهرباء أبين .