عقدت اللجنة الفرعية التحضيرية للاختبارات لإنهاء مرحلة التعليم الأساسي اجتماعها التحضيري لاختبارات انهاء المرحلة الأساسية برئاسة رئيس اللجنة الأخ محمد عبد الرقيب عبد الرحمن وبحضور رؤساء الشعب في مكتب التربية والتعليم وأعضاء اللجنة كافة المكونة من مديري ادارات المناهج والتوجيه والاختبارات والتعليم العام والاعلام التربوي والشؤون المالية والادارية والرقابة والتفتيش والصحة المدرسية ومديري إدارات التربية في مديريات محافظة عدن.

هذا وقد ألقى الرقيبي كلمة توجيهية حث فيها الجميع على العمل بروح الفريق الواحد من أجل سلامة سير الاختبارات وبشر الحاضرين بأنه تواصل مع إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بعدم انقطاع التيار الكهربائي أثناء الاختبارات ، كما أكد على انه تواصل مع الجهات المختصة بشؤون الأمن لتأمين المراكز الامتحانية وحث الجميع على معالجة أي إخلال في حينه.

ثم تمت مناقشة عددا من المحاور مع أعضاء اللجنة تمثلت في التحضير للاختبارات وكذا إقرار الجدول الاختباري المعدل والمنتسبين والمتقدمين لاختبارات محو الأمية وكذا إعداد قائمة مشرفي سير الاختبارات على مستوى مديريات المحافظة عدن.

حيث قدم الأخ ابوبكر مهدي مدير إدارة الاختبارات تقريرا توضيحيا شمل المراكز الامتحانية والاستعداد الشامل لسير الاختبارات فيما حث الأخ عوض باشطح مدراء التربية في المديريات بضرورة تجهيز المراكز الامتحانية حسب المعلومات الموفدة إلى رئاسة اللجنة ولجنة الكنترول وإدارة الاختبارات.

هذا وقد قدم مديرو إدارات التربية في مديريات محافظة عدن تقاريرا وافية بينوا فيها المراكز الامتحانية وعددها وعدد المتحنين فيها كما افادوا رئاسة اللجنة والحاضرين باستعدادهم التام لسلامة سير الاختبارات.

كما افادت الدكتورة نور الكوني مديرةادارة الصحة المدرسية بأن الإدارة قد استعدت لتزويدالمراكز الاختبارية بالصحيين والاسعافات الاولية لتأمين صحة الممتحنين وتلافي أي طارئ.

وفي الختام أبدى الحاضرون استياءهم تجاه التصرف الهزلي الذي ابداه المدعو مختار مشرقي في الصورة الهزلية التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي واحالة هذه القضية لإدارة التربية في مديرية صيرة للتحقق بكيفية دخولة إلى حرم المدرسة وعمل تلك الصورة الهزلية بصف مدرسي وحرم مدرسي هو احق واحرى بأسباب اللياقة. .هل ذلك تم بوافقة إدارة المدرسة وجهات الاختصاص في المديرية تجنبا لأن لاتصبح الحرم المدرسية مرتعا للهزليين ولمن في نفوسهم غايات لاتمت للرسالة التربوية والتعليمية بصلة.