رأس محافظ عدن، الأستاذ عبدالعزيز المفلحي، اليوم، اجتماعاً ناقش آليات عمل النقل في ميناء الحاويات عدن، بحضور عدداً من مدراء المرافق الخدمية ذات الصِلة.

وفي الاجتماع تحدث محافظ عدن عن حالة الشلل التي أصبح عليها ميناء عدن، مؤكداً أن الإشكاليات المتعلقة بالنقل تجعل من الميناء معرضاً للتدهور الكامل.

وأضاف أن إجراءات النقل التي تُتخذ بصورة غير قانونية، إضافة إلى التكلفة المُضاعفة في النقل أثقلت كاهل الميناء، وجعلت منه بيئة طاردة للتجار المستوردين، مؤكداً أن الآلية المُتبعة للنقل من حرم الميناء إلى خارجه غير سليمة من كل النواحي.

وأشار إلى أن مشكلة الزحف على الأراضي في حرم الميناء هي مشكلة كبرى تُهدد مستقبله، مؤكداً أن الحال الذي أصبح عليه الميناء لم يضر بدوره الدولي والإقليمي، بل أضرّ بدوره المحلي أيضاً، وأصبح بحال سيّء للغاية.

وتطرق المحافظ في حديثه لعدد من المواضيع ذات الصِلة، والتي ينعكس أداءها على الميناء، كمشكلة إزدحام المرور في الطرقات المؤدية مِن وإلى الميناء، وضرورة تفعيل دور الغرفة التجارية والصناعية، داعياً رجال الأعمال إلى المساهمة الفعَّالة في عودة النشاط التجاري إلى عدن، معتبراً عودة النشاط التجاري مؤشر على مدى نماء واستقرار البلاد.

مِن جانبهم تطرق الحضور لعدد من القضايا المتصلة بعمل الميناء، مؤكدين أنهم سيعلموا وفق التوجُّهات الجديدة التي تُنضِّم عمل الميناء، والتي ينوي المحافظ العمل بها، بعد إتمام الدراسات الخاصة بهذا.

حضر اللقاء، وكيل المحافظة جمال صديق، والوكيل لقطاع النقل خالد الجعيملاني، ومدير المرور، ونائب مدير الأمن، ومدراء مكاتب النقل، والشؤون الاجتماعية والعمل، والصناعة والتجارة، ومدير هيئة النقل البري، رئيس مؤسسة النقل البري، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية، ونائب مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ورئيس نقابة النقل في ميناء الحاويات.