سلفيون جنوبيون .. الحذيفي يسير على نهج الزنداني والديلمي واليدومي ومحمد الإمام في تكفير الجنوبيين

صدى الحقيقة : خاص

بعد صدور الفتوى التكفيرية والتي أصدرها الحذيفي والتي تضمنت تكفير واستباحة دماء كل عضو في المجلس الانتقالي وكل من وقف معه توالت ردود الأفعال من قبل السلفيين الجنوبيين ضد تلك الفتوى والتي شابهت فتوي الاصلاحيين إبان حرب صيف 94 والتي أباحت سفك دماء الجنوبيين.

وقال أحد طلاب العلم السلفيين الجنوبيين ردا على تلك الفتاوي مايلي :

"  إعلم أخي المسلم المنصف بان هذا الرجل  علي الحذيفي تبنى هذه القضية وبكل قوة بالصاق الجنوبيين في الاشتراكية
أي الكفر والالحاد وهذا منهج السيد قطب في تكفير المجتمعات وسلك طريق أهل البدع وترك طريقة العلماء الخوف من هذه الكبائر والحكم على المجتمع .

فالمجتمع الجنوبي مجتمع اسلامي سني رغم انف الحذيفي ومشائخه التكفيريين  وهذا الرمي أي رمي الجنوبيين بالاشتراكية يترتب عليه عدة أمور  وأحكام منها :

1 - استحلال دمائهم على أنهم كفار .
2 - تهييج المجتمعات عليهم .

3 - تحريض جميع الأحزاب والشعوب بقتالهم على انهم ملاحدة .

4 - صرف وتحذير المنتسبين اليهم بانه لايجوز التعاون مع هولاء والعمل معهم .
5 - فتح باب المنشوارات كتابة لمن كان هذا  منهجه سواء كان هذا ظاهرا كالحذيفي او متستر  مخفي كالذي كاتب بدون اسمه وهذه التبعية يتحملها الحذيفي رأس الفتنة.
6 - الحذيفي يسعى جاهدا في اخراج فتوى ضد الجنوبيين وعلى رأسهم الانتقالي وقد فعل وشوه بالجنوبيين انهم اشتراكية وهذا من نكران الجميل وتقليب  الحقائق .
7 - وقد تبنى منهج الحذيفي في التحذير والترويج ضد الانتقالي ركن التوجيه الفني في معسكر مهران القباطي وسنذكر اسمه في منشور اخر اذا لم يتب ويقلع عن مناصرت حزب الاخوان المجرمين فصار  ركن توجيه مهران يتحرك مع الحذيفي  ويشيد به والطيور على اشكالها تقع  ولعله يريد ان يبرر قإئده مهران.

8 -  واخيرا  من علامات الانحراف ان تنكر ماكنت تعرف
 ياحذيفي بالامس تنكر على نور الدين السدعي المعبري
والذي مشى على سيرة القادري في مسالة الشوعية الاشتراكية

فصرت زميل ورفيق لطلاب مركز الفيوش الذي هم تحت راية شيخك  محمد الإمام  في تكفير الجنوبيين .

ولعلك تعتقد مايعتقده الحجوري في الخير والصلاح الذي عند الجنوبيين انه نفاق يتظاهرون بالاسلام والسنة وهذا هو اعتقاد مشائخ الشمال في الجنوبيين  ولو بلغت استقامة الجنوبيين عنان السماء فمازلوا عندك ومشائخك اشتراكيين ولاحول ولاقوة الا بالله" .

كتبه الخبير بمكر مشائخ السلفيين الشماليين واذنابهم في الجنوب.