مليشيات الشرعية تواصل تصعيدها الخبيث ضد الجنوب والتحالف

صدى الحقيقة : خاص
في إرهاب متواصل يعادي اتفاق الرياض ويستهدف إفشاله، تواصل المليشيات الإخوانية تصعيد إرهابها المسلح والخبيث ضد الجنوب.
ففي الساعات الماضية، جدَّدت مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية، امس السبت، أعمالها العدائية في جبهة أبين.
مواجهات اليوم الدامية أسفرت عن مقتل سبعة عناصر تابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، إلى جانب سقوط العديد من الجرحى.
وكانت معارك عنيفة في محافظة أبين، قد اندلعت الجمعة، في محاولة من مليشيا الإخوان الإرهابية، لضرب جهود الوساطة السعودية لتطبيق اتفاق الرياض.
إقدام المليشيات الإخوانية على التصعيد العسكري المتواصل ضد الجنوب أمرٌ يبرهن على حجم إرهاب هذا الفصيل الإرهابي وعمله على إفشال اتفاق الرياض حفاظًا على نفوذه.
ومضى أكثر من عام على توقيع اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، ولا يزال هذا الاتفاق يراوح مكانه بسبب الخروقات المتواصلة التي ترتكبتها المليشيات الإخوانية.
وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية لن تتراجع عن خروقاتها الرامية إلى إفشال اتفاق الرياض، وهذا راجع إلى أنّ حزب الإصلاح يسعى بشتى السبل للمحافظة على نفوذه المهيمن والمخترق لحكومة الشرعية.
إقدام مليشيا الشرعية على التصعيد العسكري لا يقتصر على كونه إرهابًا إخوانيًّا يعادي الجنوب، لكنّ الأمر يتضمّن أيضًا مؤامرة خبيثة ينفّذها حزب الإصلاح ضد التحالف العربي من أجل إفشال جهوده.
ودأب إخوان الشرعية على توجيه الكثير من الطعنات الغادرة للتحالف، وذلك بهدف إفشال جهوده الرامية إلى القضاء على التمدّد الفارسي في المنطقة.
وأصبح حزب الإصلاح أحد أذرع المخطط الخبيث المدعوم قطريًّا وتركيًّا، وبات شغله الشاغل الإقدام على تحركات سياسية وعسكرية تنطلي على إرهاب خبيث ضد التحالف.
أمام هذا المخطط الغاشم، فإنّ الجنوب يظل محتفظًا بحق التصدي للإرهاب الذي تشنه مليشيا الشرعية من أجل حماية أراضيه، وذلك في وقتٍ يظل فيه ملتزمًا بالعمل على إنجاح هذا المسار وذلك نظرًا لأهميته السياسية والاستراتيجية الكبيرة فيما يتعلق بالعمل على ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية.