جنوبيات من اجل السلام والقمة النسوية والتوافق النسوي في لقاء تشاوري حول تنفيذ القرار 1325 والقرارات المكملة له في إصلاح القطاع الأمني

صدى الحقيقة : خاص
نظمت  مجموعة جنوبيات من اجل السلام والقمة النسوية والتوافق النسوي " اللقاء التشاوري حول تنفيذ القرار 1325 والقرارات المكملة له في إصلاح القطاع الأمني " استمر ليوم واحد في قاعة رويال فندق المعلا بلازا بمحافظة عدن .
يأتي ذلك تحت شعار خطوه نحو الإدماج بمناسبة الذكرى العشرين القرار 1325 وفي إطار حمله تفعيل القرار ضمن المجموعة التسعة و بالتعاون مع هيئه الأمم المتحدة للمرأة .
وأقيم اللقاء التشاوري بحضور أ/ رضية شمشير رئيسة مجموعة جنوبيات من اجل السلام ، أ/ مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني منسقة القمة النسوية، المحامية أ / عفراء خالد حريري ، أ/ سماح علي يوسف استشارية في النوع الاجتماعي ، أ / نيللي ناجي ميسرة الجلسة وعضو في التوافق النسوي وبمشاركة عدد من الشخصيات الأمنية والقضاة والنساء الامنيات والعسكريات ومنظمات المجتمع المدني.
 
تحدثت أ/ رضية شمشير رئيسة مجموعة جنوبيات من اجل السلام " معبرة عن سعادتها بتواجدها مع الحاضرين جميعا .. موضحة  بان ينعقد هذا اللقاء حول تنفيذ القرار 1325 والقرارات المكملة له في إصلاح القطاع الأمني .
وأشارت  " إلى إن يعتبر قرار مجلس الأمن 1325 الذي يصادف الذكرى العشرين هذا العام والمعني بالمرأة والسلام والأمن وهو قرار تاريخي صدر مع ولوج  البشرية، صدر بعده  سبعة قرارات ذات صله بالعنف الجنسي و النزاعات ومكافحه الإفلات من العقاب في إعمال العنف الجنسي و تمكين المرأة و المساواة بين الجنسين ومشاركه المرأة  في السياق العالمي.
وأضافت قائلة "  إن الأمم المتحدة للمرأة أولت اهتماما خاصا بهذه المناسبة وجاء القرار فيما يتعلق باختيار( 9 ) مكونات نسائية وشبابية من مختلف المحافظات ليجسد الحقيقة الواقعية بأهمية إحلال السلام وبدرجة  أساسيه في محاور القرار ا وهي  المشاركة و الحماية والوقاية والإغاثة والإنعاش .
كما تحدثت أ / مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني  موضحة عن أن هدف اللقاء للسعي إلى بلوغ أقصى قدر من الفهم المشترك للأسس والأهداف والاستراتيجيات في تنفيذ القرار 1325 والقرارات اللاحقة به ضمن السياقات المختلفة في القطاع الأمني .. مضيفة إن تنفيذ القرارات المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن في عملية إصلاح القطاع الأمني، تنطلق من الاعتراف بأنه يجب أن تلبي الاحتياجات الأمنية المختلفة الخاصة بالرجال والنساء والفتيان والفتيات جميعا.
وتواصل قائلة " بان المجموعة التسعة قد تبنت سابقاً حملة  وقف الحرب استجابة لمواجهة كوفيد 19 .. متمنة جهود هيئة الأمم المتحدة للمراة مكتب اليمن في دعم قضايا النساء والنوع الاجتماعي .. واختتمت  قائلة "بان النساء هم الركيزة الأساسية والأولى في صناعة السلام ولهم تأثير قوي جدا بايصال الأصوات المنادية للسلام بشكل كبير .
كما قدمت المحامية عفراء خالد الحريري في ورقتها  بعنوان "  القرار 1325 المرأة والأمن والسلام و إصلاح القطاع الأمني. موضحه  عن ماهي القطاعات الأمنية والاستعراض قطاع الأمن والإصلاح والتكامل والتمثيل والكفاءة المهنية .. مشيرة بان يعد إصلاح القطاع الأمني مفهوم تشغيليا وكذلك معياريا ومن خلال  اشتماله على معايير مثل الحكم الرشيد والإشراف المدني و سيادة القانون بين السمات المحددة له فان تضيمنه كمكون ضروري في السياسات الدولية التي تتعامل مع المواقف التي تلي الصراعات امرأ تتزايد شعبيه بدرجه متزايدة وبالتالي فانه يمكن إن ننظر إلى إصلاح القطاع الأمني على انه احد الفروع المتعلقة  بزيادة الجهود الدولية لضمان توفير الأمن البشري.
   
واستعرضت في ورقتها أ / سماح علي عبده سيف استشارية في النوع الاجتماعي بعنوان  عن " إدماج النوع الاجتماعي في  قطاع الشرطة والأمن ."  .موضحه إن زيادة عدد النساء الشرطيات و حضورهن سيزيد من الثقة في قوات الشرطة عموما وليس إما بالنسبة للنساء التي قد تحتك مع الشرطة من اجل بناء السلام والأمن فانه من الضروري إن تكون هناك ثقافة عامة في الخدمات الشرطية حيث من المرجح إن يأتي موجود مزيد من الشخصيات إلى تعزيز وصول النساء للعدالة من الضحايا والشهود المشتبه وهذا بدوره نظام عدالة نفسيه وأشارت في ورقتها توصيات وهي  التدريب والتأهيل الملحقات بالسلك العسكري للملحقات بالسلك العسكري وإشراك النساء في المواقع القيادية في وزاره الداخلية دورات تدريبيه حول اتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة  سيدا و القرار 1325 إجراء دراسات متعمقة حول إدماج النوع الإجتماعي في مراكز الشرطة والأمن.
تخلل  ختام اللقاء عدد من المداخلات والآراء والنقاش  من قبل  المشاركات والمشاركين.