ألوية العمالقة الجنوبية .. قوة رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف

صدى الحقيقة : خاص
أكدت الوية العمالقة الجنوبية باحترافيتها العسكرية العالية خلال معاركها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، أنها قوة رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يعتبر نتاج لنهج الحوثي والإخوان ممثلاً بحزب الإصلاح في اليمن .
وتمثل انتصارات العمالقة في شبوة إمتداد لانتصاراتها السابقة في الساحل الغربي والحديدة وانتصارات القوات الجنوبية بتشكيلاتها المختلفة في حربها ضد الإرهاب الذي زرعته الميليشيات الحوثية والإخوانية في المناطق الجنوبية المحررة .
واستطاعت الوية العمالقة خلال 10 ايام إظهار القوة الحقيقية للميليشيات الحوثية وطردتها من مديريات بيحان الثلاث التي سيطرت عليها خلال نصف ساعة أبان سلطة الإخوان بقيادة المحافظ المعزول محمد صالح بن عديو .
وفرضت الوية العمالقة بتحرير مديريات بيحان واقعاً جديداً أربك حسابات الميليشيات الاخوانية والحوثية التي كانت تستعد لاستكمال مخططتها بتقاسم ثروات الجنوب النفطية بعد السيطرة على مأرب التي كانت قاب قوسين أو ادنى من السقوط .
ويؤكد خبراء عسكريون أن معركة شبوة التي وصفوها بـ"التاريخية" اثبتت ان الألوية جمعت بين العمل العسكري وفي الوقت نفسه حرصت على أوسع عملية إنسانية لضمان حاجات السكان فرداً فرداً .. لافتين إلى أن تقدم العمالقة كان يراعي التجمعات السكانية التي حاول تجنبها على عكس الميليشيات الحوثية والإخوانية التي تستخدم التجمعات السكانية كمتارس لها .
ولا يختلف المتابعون للشأن اليمني على أن ألوية العمالقة الجنوبية وضعت حداً لأخطر خطة كانت موضوعة للجنوب بهدف تحويله الى إمارة متطرفة من قبل تحالف الحوثي والاخوان، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي حرص ان تخوض قوات الألوية معركة شبوة لأنها مثلها مثل بقية قوات الجنوب الوطنية تسعى للجمع لإرساء رفعة الجنوب ومنعته .
ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أن ما حصل من إنجاز يجب أن يدفع جميع القوى الوطنية في أي منطقة تواجدوا فيها على ان يجتمعوا ويتحدوا تجاه عدو واحد هو الحوثي والاخوان .