نظمت الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر،  بجمعية البركة بمنطقة الكود، معرضا للموروث الحرفي.

وخلال افتتاح المعرض أكد رئيس انتقالي خنفر العميد حسين ثابت جبران، أن المعرض يؤسس للحفاظ على الموروث الحرفي الذي امتازت به مديرية خنفر خاصة وابين عامة، خلال عقود طويلة عبر المشغولات الخزفية والصناعات اليدوية والأواني الفخارية.

 وأشار العميد حسين ثابت، إلى أن الكثير من الموروثات الحرفية بالمديرية والمحافظة جرى تدميرها، في خطة ممنهجة تهدف إلى طمس معالم الهوية الجنوبية، وتجريف ثقافة الجنوبيين، وبتر جذور تاريخهم الأصيل.

من جانبه وقال مدير الادارة الثقافية لانتقالي أبين الدكتور متعب العلهي ان قيادة الانتقالي تولي اهتماما كبيرا بالموروث الحرفي في المحافظة وفي المديريات وتعمل على تسهيل وتذليل الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني لأحياء الموروث الحرفي.

 وأشار العلهي الى ان الادارة الثقافية بالمحافظة ستكون الى جانب الجمعيات ودعم انشطتها في الجانب الثقافي وسوف ترفع جميع الاحتياجات والمتطلبات للجمعية الى قيادة المحافظة للوقوف على تلك المتطلبات وتوفيرها.

وتخلل المعرض وصلات فنيه واناشيد قدمها اشبال وزهرات جمعية البركة نالت استحسان الحاضرين.

وطاف الزوار بأجنحة المعرض وابدوا اعجابهم وسرورهم بالمعروضات التي قامت بإعدادها عضوات جمعية البركة واظهرن فيها ابداعاتهن و كذلك عكست فيها الموروث الحرفي الذي تتميز به خنفر خاصة وابين عامة

واحتوى المعرض على عدد من المشغولات الخزفية بمختلف أشكالها، الجعاب والمسارف والمكانس إلى جانب الصناعات الفخارية، الموافي والمجامر وبعض الزخارف والحرف الاخرى بالإضافة الى المنتجات اليدوية كالجلابيات وملابس اطفال وغيرها من الابداعات لعضوات جمعية البركة.