الوكيل جرفوش يناقش وضع قطاع التعليم الفني بمختلف مديريات محافظة أبين

صدى الحقيقة : محمد ناصر مبارك
ناقش وكيل محافظة أبين الأخ أحمد ناصر جرفوش مع مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني المهندس مهدي الجحيني الوضع التقييمي لقطاع التعليم الفني بمختلف مديريات المحافظة، وبحث سبل حلحلة استكمال مشروع الأعمال الإنشائية في المعهد المهني بمديرية أحور التي تعثرت منذ سنوات بسبب ما مرت به المحافظة والبلاد من حروب ومنعطفات سياسية.
وقال جرفوش أن قطاع التعليم الفني هو الرافد الأساسي بالكادر الوسطي الذي يعتمد عليه الدول في استنهاض القطاع الصناعي، لافتا إلى ضرورة توحيد جهود قيادات ومسؤولي السلطة المحلية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني لإعادة تأهيل البنية التحتية للمعاهد الفنية والمهنية التي دمرت ونهبت كافة تجهيزاتها وورشها، واستكمال تنفيذ المشاريع المتعثرة للمعاهد الجديدة والتي جميعها ستخدم شريحة كبيرة من شباب المحافظة باكسابهم المهن الحرفية والمهاراتية الزراعية والسمكية والتقنية وستعمل على تعزيز سوق العمل وتلبي حاجة المجتمع وستحد من البطالة بين أوساط الشباب.
من جانبه، أكد الجحيني أن بنية قطاع التعليم الفني بأبين دمرت وتم العمل على إعادة تشغيل ثلاث معاهد  بأقسام محدودة وفتح أقسام حديثة في المعهد الفني بالكود،  ولا تتوفر لديهم الامكانيات لإعادة كافة المعاهد إلى سابق عهدها ومجدها وأن التعليم الفني ما زال يصارع من أجل البقاء. والضرورة الحتمية تحتاج إلى ترميم وتأهيل المعاهد و تزويد الورش بالتجهيزات والمعدات وتوفير كوادر تخصصية كون غالبية الكوادر بلغت أحد الأجلين وهذا ما يزيد الأمر تعقيدا.
ولفت أنه تم عرض تقارير فنية بالاحتياجات الضرورية لمسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني منذ سنوات ورفع كذلك بالاحتياجات إلى المنظمات للتدخل السريع لكن لم يتم التعامل مع واقع التعليم الفني بمحافظة أبين بمسؤولية إلى يومنا هذا.
واضاف الجحيني قائلاً" أن الحروب التي توالت على أبين في عامي ٢٠١١ و ٢٠١٥ كانت سبباً في تعثر بل توقف إنشاء معهد مهني بأحور ومعهد صناعي بلودر ومعهد هندسة الري في مودية.
وطالب الجحيني بإخراج مقتحمي معهد الأوراس ومحتلي مبنى الإدارة العامة لمكتب التعليم الفني الذين قصفت منازلهم ودمرت، كونهم يشكلون عائقا كبيراً في إعادة وتأهيل وتجهيز المعهد برمته.