تواصل الأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن قيامها بالواجب والعمل المشترك بضبط وإفشال علميات تهريب المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة وإعادتهم إلى بلدانهم عبر رحلات بحرية حيث تم مؤخرا ضبط عملية تهريب لأكثر من 40 مهاجر وترحيل دفعة جديدة لحوالي 200 مهاجر غير شرعي .

وقال العقيد خالد العلواني مدير الترحيل واللاجئين في وزارة الداخلية اليوم تم ترحيل حوالي 200 مهاجر غير شرعي وذلك يأتي امتدادا لعمل مكثف نحن بدأنا فيه مطلع العام 2017م.

وخلال الأشهر الماضية تم القاء القبض على مجاميع كبيره وترحيل عدد من الدفع .

مضيفا ان هناك صنف يتم القبض عليهم أثناء محاولة تهريب وصنف أثناء انتشارهم في الطرقات والشوارع أو ارتكابهم مشاكل وتجاوزات مع مواطنين .

وأكد العلواني انهم عرفوا من بعض من تم القبض عليهم في عمليات تهريب ومن المهربين ان هناك عمليات مرتبة ومنظمة تبدأ من أماكن انطلاقتهم من بلدانهم أثيوبيا جيبوتي الصومال و ان لهم أيضا مهربين في عدد من المناطق .

وأشار العلواني ان قوة أمنية ونقطة في شقرة تابعة للحزام الأمني (قوات الدعم والإسناد)القت القبض على أكثر من 40 مهاجر غير شرعي كانوا يريدون تهريبهم عبر الطريق البري وتبدا عملية التهريب من لحج وعدن عبر أبين وشبوة ووصولا إلى السعودية وهناك من يسلكون طرق أخرى والهدف من التهريب حسب نتائج الاستماع والاستجواب معهم هو ذهابهم إلى السعودية للعمل والبعض يكتفي بالوصول إلى عدن.

وأوضح العلواني انه واجه صعوبات في هذا العمل كون الاعداد تزايدت كما ان البعض كان مصابا بوباء الكوليرا وقمنا بواجبنا وفقا للوائح والضوابط والاجراءات القانونية رغم كل الصعوبات ، كما اننا نتيجة لزيادةأاعدادهم قمنا بافتتاح ميناء الأحياء البحرية في البريقة لتجميع والترحيل وحاليا يوجد فيه حوالي 400 ويتم منهم ترحيل قرابة 200.

كما أكد انه نتيجة توقف عملية الدعم لايجار الرحلات قمنا بإجبار من يقوم بالتهريب على القيام بعملية اعادتهم.

وأضاف ان الذي يتم نقلهم عبر مهربين يدفعون مقابل تهريبهم 5000 ألف ريال سعودي وهذا الصنف يعمل بين الحدود اليمنية والسعودية مهربين قات وحشيس والمجموعة الذي قبض عليها أبو اليمامة تعمل في تهريب القات والحشيش.

ونوه العلواني ان اعداد المهاجرين غير الشرعين يحتاج جهود كبرى وعمل مكثف وتكاتف من قبل الجميع التحالف العربي والحكومة الشرعية ومختلف الاثأجهزة الأمنية، كما طالب المنظمات الدولية ان تتعامل مع هذا الملف بأهتمام أكبر مؤكد استعداده لأي تعاون تنسيق بهذا الجانب وبكل وضوح وجدية. 

وتحدث احد الاشخاص الذي تم احتجازهم اثناء عملية التهريب ان تكاليف التهريب تصل الى 3000 الف الى 5000 الف ريال سعودي واكد انهم يريدون الذهاب الى السعودية للعمل في الرعي والزراعة..كما تحدث اخر انه جاء الى اليمن من اجل العمل والشغل...

ومن جانبه اكد المهرب انه استطاع المرور عبر عدد من النقاط حيث قام بدفع من 3000 الف الى 5000 الف ريال يمني، لكنه تم احتجازنا في شقرة من قبل نقطة تابعة للقائد في قوات الدعم والاسناد ابو اليمامة و قاموا بتسليمنا للتحالف والاجهزة الامنية..