ناشد أبناء مديرية الزاهر آل حميقان بمحافظة البيضاء المنظمات الدولية والإقليمية وكذلك المحلية العاملة في مجال الإنساني ، في الالتفات إلى معاناتهم التي وصلت إلى حد أشبه بالكارثية ، بسبب الحرب الدائرة والتي شارفت في دخولها العام الرابع دون أي التفات من قبل السلطة المحلية و الحكومة الشرعية وكذلك دول التحالف العربي .  

حيث أن هذه المناشدة تعتبر هي الخامسة التي توجهه بها أبناء المديرية عبر الإعلام ، ولكن للاسف الشديد لم يتحصل ابناء المديرية لأي استجابة من قبل المنظمات الإنسانية لتلك المناشدات . 

مؤكداً بأنهم دعوا لأكثر من مرة السلطة المحلية و الحكومة الشرعية و دول التحالف العربي إلى إنقاذ المديرية المنكوبة التي تعاني منذو مطلع عام 2014م من بداية الحرب حتى يومنا هذا . 

في السياق ذاته أكد رئيس اللجنة الطبية بالمديرية الأستاذ خالد صالح الحميقاني بأن الحالة الصحية في المديرية توصف بالكارثية وان التداوي المرضى في المديرية تم عن طريق العلاج البدائية ، موضحاً بأن الرعاية الصحية في المديرية تصل معدلها 0 % برغم وجود فيها 6 مراكز طبية تم بنائها على نفقة الدولة والتي أصبحت مهجورة بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية و الاسعافية و الأدوية للمرضى . 

مشيراً بأن وباء الكوليرا اجتاح المديرية ، إلا أن أبنائها واجهوا الوباء بطرق البدائية بحسب الارشادات التي تم نشرها على الجميع وهذا ما قلل من حجم الكارثة الوبائية الى عدد 6 حالات من الوفيات فقط . برغم أننا إطلقنا عدد من الاستغاثات عبر الاعلام إلى كل الجهات الحكومية و دول التحالف العربي و كذلك المنظمات الدولية ولكن للأسف لم نرى أي استجابة من تلك الجهات ، ولازلنا في مواجهة الوباء إلى هذه اللحظة .

مضيفاً بأن المديرية تعيش في أسوأ حالاتها من كل النواحي الصحية و الغذائية و الإيواء و كذلك التعليم . 

مطالبا منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومنظمة هيومن رايس ومنظمة اليونسف ومنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الهلال الأحمر التركي وكل مكاتب المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في اليمن إلى الالتفات في المعاناة الإنسانية التي تعاني منها مديرية الزاهر آل حميقان محافظة والإقليمية.