عقدت قيادة المكتب التنفيذي لمجلس عدن الوطني اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور إيهاب عبدالقادر علي رئيس المجلس والأمين العام للمجلس م.جياب عاطف اليافعي لمناقشة جملة من المواضيع والقضايا التي تهم عدن وأبنائها وأهاليها ومنها الخدمات وتردي أوضاعها المستمرة وتأخر دفع رواتب الموظفين في السلك المدني والعسكري والأمني وارتفاع الأسعار دون مبرر نتيجة تدهور العملة الوطنية وارتفاع الأسعار الجنوني وكذا التداعيات الأخيرة التي شهدتها الساحة الجنوبية من تطورات متسارعة محليأ ودولياً .
وقد حيا المجتمعون شعبنا العظيم الباسل الصامد بمناسبة أعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لهذا العام وحثت الجميع لضبط النفس والعمل الجاد على تثبيت الاستقرار الأمني والسياسي والخدماتي .
كما ناشدت فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن والتحالف العربي الشريك الرئيسي في معركة التحرير ضد الانقلابيين الحوثعفاشيين ودولة رئيس الوزراء والأخ المحافظ مستشار رئيس الجمهورية وجميع ألقوى المدنية السياسية والعسكرية والمدنية للدفع قدما بعجلة التنمية والاهتمام بالمواطن وتوفير لوازم الحياة اليومية التي أصبح المواطن البسيط في أمس الحاجة إليها والإسراع بإنهاء الحرب والصراعات السياسية ومترتباتها السيئة التي دامت أكثر من ثلاث سنوات وأصبح المستفيد الوحيد من معاناة شعبنا هم من المرتزقة والفاسدون وتجار الحروب الذين لا يملكون ضميرا ولا وازعا دينيا ولا يريدون الاستقرار لشعب أصبح يعاني الأمرين وعلينا العمل خلال المرحلة القادمةعلى تحقيق التالي:
أولا : الشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه ونبد المناطقية .
ثانيا : العدالة والمساوة الاجتماعية فالفوارق الطبقية هي في أعلى درجاتها اليوم.
ثالثا : الاستقلال التام للقضاء.
رابعا : الارتقاء في مستوى التعليم مع الضمان الاجتماعي والصحي للمعلمين .
فمستويات التنمية والبناء أصبحت في أدنى مستوياتها وبشكل ملحوظ وبالتالي انخفض الدخل العام للمواطن ، وانخفضت مستويات الأجور إلى الحضيض وتردى التعليم العام والجامعي والفني .
إن وراء تطوّر وتقدّم أي بلد في العالم العربي أو الأجنبي يكمن السر في تقدم الشعوب في عوامل أساسية يبنى عليها التقدم وعوامل محدثة للتقدم وعوامل مساعدة تدعم التقدم وتسهم في تنميته ،
أما أهم عامل في هذه العملية فهو الإنسان الذي يعتبر المحرك الفعلي فيها ولب تطورها فلا تقوم حضارة أوتقدم بأناس غير قادرين على العطاء أوليس لديهم ما يمكنهم تقديمه أوغير قادرين على اتخاذ القرار السليم في كل أمر أو غير قادرين على مواكبة التطورات وبالتالي يقاومون التقدم ويعرقلون حركته.
وإذا توفر الإنسان القادر العارف العامل فإنه يحتاج إلى قيم عليا تضبطه ومنظومات إدارية وقانونية تؤسس لتسخير جميع الطاقات من أجل البناء المستدام الذي يسهم في تطور الإنسان نفسه من خلال العملية ذاتها وبالتالي يحدث التسارع المطلوب في عملية التمنية والتقدم.
أما العوامل الأساسية اللازمة لحدوث ونمو عملية التقدم فتشمل:
·المعرفة
·القدرة المهنية على تحويل المعارف إلى تطبيقات مفيدة
·القدرة المالية.
· سمو قيمة العمل والوقت في نفوس الناس.
· توفر النصاب المطلوب أو الكتلة الحرجة اللازمة للإستمرار.
وأكدت قيادة المكتب التنفيذي لمجلس عدن الوطني على المشاركة الفاعلة لما فية مصلحة الجنوب بصفة عامة وعدن وأبنائها وأهاليها بصفة خاصة في إطار الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي
ضمن المقاعد ال ٦٢ المخصصة لمحافظة عدن ( الغرفة الاولى والغرفة الثانية) والتمثيل المحلي لمحافظة عدن ومديرياتها
وتمنت عاليا هذا التقدم الملحوظ لقيادة المجلس الانتقالي برئاسة الاخ القائد عيدروس الزبيدي وزملائه في ًالاعلان عن الجمعية الوطنية ونتوقع اتخاذ خطوات مهمة قادمة تخدم شعب الجنوب.
واختتم الاجتماع بمتابعة التواصل مع جميع القوى السياسية والاجتماعية والإسهام بخطوات عملية للخروج من الأزمة الحالية .