عندما كشف موقع فيس بوك عن برنامجه التجريبى لمكافحة الإباحية فى أستراليا.

أثار الكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بأنه سيحتاج من المستخدمين أولا تحميل الصور الحساسة الخاصة بهم على ماسنجر إذا كانوا لا يرغبون فى نشرها للعامة من قبل شخص آخر.

ولهذا خرج اليوم رئيس العالمى للسلامة داخل الشركة "أنتيجون ديفيس" ودافع عن الميزة الجديدة، وقال أنها اختيارية تماما، ومن لا يريد تحميل صوره سيكون لديه خيار آخر وهو الإبلاغ من أجل إزالة الصور الحساسة الخاصة به.

وأوضح أن الميزة الجديدة مخصصة للأشخاص الذين يريدون منع استباقى لنشر صورهم الحساسة للعامة دون إذن منهم من قبل المنتقمين جنسيا.

للمشاركة فى الميزة التجريبية الجديدة من فيس بوك، سيكون على المستخدم أولا إكمال نموذج عبر الإنترنت على الموقع الرسمى لـ eSafety أستراليا، وبعد ذلك سوف يطلب منه إرسال الصور التى لا يريد أن يستغلها أحد ضده لنفسه على "ماسنجر".

وهذه الصور سيتم تشفيرها مع بصمات رقمية فريدة من نوعها لكل صورة، وهو ما يمنع نشرها من قبل أى شخص آخر للعامة، ويشير "ديفيس"إلى أن الشركة تحتفظ فقط بتلك الصور فى شكل حروف وأرقام.