الرئيس الزُبيدي : تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئ...
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، اليوم الأحد برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية.
واستمع الاجتماع إلى شرحٍ موجزٍ لاتجاهات أولويات عمل الأمين العام للأمانة العامة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، والامكانيات والموارد المتاحة له والمعوقات التي يتطلب من المجلس مساعدته ودعمه فيها لتذليلها.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات، أهمها التقرير الأسبوعي الأول لفريق المجلس التفاوضي، وتقرير موجز عن أداء الأمانة العامة، والذي استعرضه الأستاذ فضل الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، بالإضافة إلى تقرير الجمعية الوطنية الأسبوعي عن نشاط رئاسة الجمعية وهيئتها الإدارية، والذي قدمه مقرر الجمعية الوطنية.
وخرج الاجتماع بجُملة من التوصيات، أهمها التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد استوفى تسليم كافة الخطط والتصورات المطلوبة لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، بما فيها الفصل بين القوات في محافظة أبين ونقلها إلى الجبهات، وكذلك نقل القوات العسكرية إلى خارج عدن.
ونوهت الهيئة بأنها تنتظر من التحالف العربي بصفته الراعي لاتفاق الرياض ممارسة ضغوطه اللازمة لإلزام الطرف الآخر بالاسراع في نقل القوات إلى الجبهات وتشكيل الحكومة، وملامسة هموم الناس ورفع معاناتهم من خلال توفير الخدمات وصرف المرتبات ومعالجة أزمة انهيار العملة، وقضايا المتقاعدين والمبعدين والمعلمين، تفادياً لتبعات تلك الملفات على الوضع الإنساني والمعيشي في المحافظات المحررة.
ولفتت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي إلى أنها لم تلمس أي حماس في تقديم الجوانب المناطة والمطلوبة من الطرف الآخر من تطبيق آلية تسريع اتفاق الرياض والنقاط الست المطروحة بما فيها وقف إطلاق النار، حيث تسجل خروقات يومية وحشود مكثفة من جانب القوات التي تشرف عليها القيادات المباشرة للشرعية وهذا ما يلمسه التحالف وبالذات في جانب الانكسارات في مأرب وغيرها من الجبهات الملتهبة مع الانقلابيين.
هذا وناشدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، التحالف العربي والراعيين الدوليين الممثلين بسفراء دول مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة السيد إنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفثش، التدخل السريع لإنقاذ المواطنين من المجاعة والإرهاب الذي يمارس ضدهم في الجنوب والشمال أيضاً.